بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
الأديب العالمي < نــجـيــب مـحـفــوظ >
صفحة 1 من اصل 1
الأديب العالمي < نــجـيــب مـحـفــوظ >
أشهر الأدباء العرب، حيث ينفرد بينهم بحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، له أسلوب فريد وإنتاج غزير في كتابة الرواية في الأدب العربي حتى أصبح أشهر الأدباء العرب لدى شعب العالم.
وُلد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911، بحي الجمالية والتي أمضى طفولته بها، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية وفي حياته الخاصة.
أتم دراسته الابتدائية والثانوية وعمره 18 سنة، وقد التحق بالجامعة سنة 1930، فحصل علي ليسانس الآداب (قسم فلسفة) من جامعة القاهرة عام 1934. وأثناء إعداده لرسالة الماجستير "وقع فريسة لصراع حاد" بين متابعة دراسة الفلسفة وميله إلى الأدب الذي نمى في السنوات الأخيرة لتخصصه بعد قراءة العقاد وطه حسين.
سجله الوظيفي
عمل كاتباً بإدارة الجامعة، ثم سكرتيراً برلمانياً لوزير الأوقاف عام 1939، ثم مديراً بمكتب مصلحة الفنون عام 1955، كما تقلد منذ عام 1959وحتى إحالته على المعاش عام 1971، عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها، ثم رئيساً لمؤسسة السينما عام 1966، ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما عام 1968. كما كان عضو بالمجلس الأعلى للثقافة وبنادي القصة وجمعية الأدباء.
بدأ صاحب جائزة نوبل رحلته الأدبية بكتابة القصة القصيرة في عام 1936، ثم كتابة الرواية التاريخية حيث نشر رواياته الأولى عن التاريخ الفرعوني، ثم الرواية الاجتماعية، فتنوعت أعماله، وكان يستمد موضوعاته من أكثر من مصدر، إما التجارب الذاتية، وإما تجارب الآخرين.. فتجلت موهبته في ثلاثيته الشهيرة (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) التي انتهى من كتابتها عام 1952، ولم يتسن له نشرها قبل العام 1956 نظرا لضخامة حجمها.
ترجمة أعماله الى لغات اخرى
وقد ترجمت العديد من أعماله لمعظم اللغات ومنها الإنجليزية والفرنسية والاسبانية الإيطالية والألمانية والهولندية ومن هذه الأعمال ثرثرة فوق النيل. قصر الشوق. السمان والخريف. المرايا ودنيا الله
اتجه نجيب محفوظ إلى كتابة الروايات ذات المضمون الفلسفي التي تعالج هموم وفكر المجتمع المصري.. فنقل في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، معبراً عن همومها وأحلامها، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية، كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع، غير أن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعاً رمزياً كما في رواياته "أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة".
وبين عامي 1952 و 1959 كتب عدداً من السيناريوهات للسينما، لم تكن تتصل بأعماله الروائية التي تحول عدد منها إلى الشاشة الصغيرة في فترة متأخرة، ومن هذه الأعمال "بداية ونهاية" و "الثلاثية" و "ثرثرة فوق النيل" و"اللص والكلاب" و "الطريق".
صدر لنجيب محفوظ ما يزيد على الخمسين مؤلفاً من الروايات والمجموعات القصصية. كما ترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم، وسجلت أعماله في الكونجرس الأمريكي باعتباره أحد الكتاب البارزين في العالم. وصدر عن حياته وأعماله الأدبية باللغة الألمانية كتاب بعنوان (نجيب محفوظ حياته وأدبه) عام 1979.
من أهم أعماله
زقاق المدق ـ يوم قتل الزعيم ـ الثلاثية (قصر الشوق ـ بين القصرين ـ السكرية) ـ خان الخليلي ـ قشتمر ـ تحت المظلة ـ الحب تحت المطر ـ ثرثرة فوق النيل ـ زقاق المدق ـ أولاد حارتنا ـ السمان والخريف ـ بداية ونهاية ـ المرايا ـ القاهرة 30.
تكريمه من الرئيس
السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر مع الروائي الراحل نجيب محفوظ في السابع من نوفمبر 1988 في حفل تكريم لمحفوظ الذي كان الروائي العربي الاول الذي يفوز في جائزة نوبل للآداب، وتوفي محفوظ عن 94 عاما في 30 اغسطس/ آب 2006 م
جوائز وأوسمة
نال الأديب العالمي المصري نجيب محفوظ العديد من الجوائز التي كُرم بها في مصر والعالم العربي منها:
جائزة قوت القلوب في الرواية عن رواية "رادوبيس" عام 1943.
جائزة وزارة المعارف عن رواية "كفاح طيبة" عام 1944.
جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي" عام 1946.
جائزة الدولة في الأدب عن رواية "بين القصرين" عام 1957
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968.
وسام الجمهورية من الدرجة الأولي عام 1972.
جائزة ( نوبل ) العالمية في الآداب عام 1988.
قلادة النيل العظمي عام 1988.
محاولة اغتياله
كان الكاتب الكبير نجيب محفوظ قد تعرض لعملية أغتيال من العصابات الإسلامية التى تنتشر فى مصر وتدهورت صحة محفوظ بعد قضائه سبعة أسابيع في مستشفى عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها على يد أحد الإرهابيين من أعضاء العصابات الإسلاميه فى مصر من الذين أغضبتهم روايته "أولاد حارتنا"وذلك في أكتوبر/تشرين الأول عام 1994 بسبب جدل حول روايته الشهيرة التي كتبها في الخمسينيات "أولاد حارتنا" والتي عرفت خارج العالم العربي باسم "أولاد الجبلاوي" ، وهي رواية رمزية فسرها البعض بأنها تعبر عن موقف رافض للإيمان، وهو ما رفضه محفوظ .وقد أدى طعن أحد الإرهابيين فى مصر محفوظ بسكين في رقبته مما أدى لتدمير أعصاب الرقبة وحدت من قدرته على استخدام يده في الكتابة، كما أدت لتدهور إبصاره وقدرته على السمع , وقد اضطر للاستجابة لإلحاح أجهزة الأمن المصرية فلازمه أحد الحراس لحمايته, وواصل محفوظ الكتابة رغم محاولة الغادره لإغتياله ، وظل ينشر كتاباته الأقرب الى القصص القصيرة جدا والخواطر المستدعاة من الذاكرة في مجلة "نصف الدنيا" الحكومية المصرية.
وأحب نجيب محفوظ الضحك والنكتة والموسيقى والطرب ، وكان صديقاً ودودا للناس ينزل إلى مستوى العامة ويخاطب عقولهم البسيطة من خلال رواياته كما أن قصصه شدت الجمهور المثقف لما فيها من معانى وشخصيات يقابلونها كل يوم فى حياتهم ، وكان نجيب محفوظ يزور المقاهي ويلتقي بالأصحاب والأصدقاء، وكان مقهى عرابي في حيّ الجمالية حيث زاره أكثر من عشرين سنة. وكان كثيراً ما يتردد على كازينو الأوبرا ومقهى ريش .
وقد بلغت الثلاثية أوج عظمته الروائية حيث تعتبر أن تكون أعظم عمل قام به نجيب محفوظ، وبل أعظم عمل روائي عرفه الأدب العربي في العصر الحديث. فالثلاثية تصور هموم ثلاثة أجيال في مصر: جيل ما قبل ثورة 1919، وجيل الثورة ، وجيل ما بعد الثورة. فصوّر محفوظ أفكار هذه الأجيال وحلل شخصياتها ومواقفها من المرأة ومزجها بالعدالة الاجتماعية وخلطها بالقضية الوطنية. كما صوّر محفوظ عادات وأزياء وثقافة هذه الأجيال
ن اكثر الشخصيات التي احبها نجيب محفوظ في روايته التي تحولت إلي سينما هي شخصية السيد احمد عبدالجواد والتي اداها يحيي شاهين والذي كان يقطن في عمارة بجوار بيت نجيب محفوظ وعندما يلتقي نجيب بحيي شاهين في اي مكان يداعبه قائلا: أهلا بالسيد عبدالجواد
كانت الفنانة شادية اكثر الفنانات اللاتي ادين شخصيات في اكثر من رواية لنجيب محفوظ 'زقاق المدق' 'ميرامار'، 'الطريق'، و'شباب امرأة'
وعندما أنهى نجيب محفوظ عمله الأدبي بـ 49 عملاً روائياً وقصصياً حائزاً على جائزة نوبيل العالمية عام 1988 م، حيث كان نجيب محفوظ أول مصرى يتكلم العربية ينال هذه الجائزة. وبرغم المجد الذي ناله من وراء ذلك، إلا انه لم يتوقف عن حضور ندواته الثقافية ولم يغادر منزله المتواضع في حي العجوزة بالقاهرة
وتعد كتاباته الروائية لها شهره كبيرة فى العالم كله مثل "ثلاثية: بين القصرين، السكرية وقصر الشوق" و"ثرثرة فوق النيل تصويرا لواقع مصر الاجتماعي أثناء القرن العشرين وترجمت إلى 25 لغة.
مرضه ووفاته
توفي الروائي المصري نجيب محفوظ فجر اليوم /الأربعاء/ في القاهرة بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 95 عاما.
وفي محفوظ في مستشفى الشرطة في حي العجوزة في العاصمة المصرية القاهرة بعد معاناة مع المرض، وكان نجيب محفوظ قد دخل المستشفى في 16 يوليو الماضى بسبب إصابته فى الرأس أثر سقوطه على الأرض من فوق السرير واصيب فى رأسه، بالإضافة إلى قصور في الكليتين وصعوبة في التنفس إلى جانب ارتفاع نسبة الاحماض في دمه، وبعد ذلك أدخل لاصابته بمشاكل في الرئة والكليتين في العاشر من أغسطس الجاري.
sameh- جامد
- عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
الموقع : http://elhaih haloa.mountada.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 2:47 pm من طرف عبده الطوخى
» بحبك يا مصر ... وبعشق ترابك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:54 pm من طرف hana
» الحلقة التاسعة من يوميات شاب عادي
الأربعاء مارس 23, 2011 3:38 pm من طرف semsema
» طريقة الكشري المصري بس جااااااااااااااااااامدة
الخميس مارس 17, 2011 2:23 pm من طرف semsema
» فساتين زفاف2011 رائعة
السبت فبراير 26, 2011 10:59 am من طرف شمس
» اشتقت اليــــــــــك حبيبـــــــــــــــي
الأربعاء فبراير 23, 2011 5:31 pm من طرف semsema
» أحبـــــــــــك يا أعـــــز انســـــان
الثلاثاء فبراير 22, 2011 5:45 pm من طرف semsema
» اعترافات قلب مجروح !!!
الأحد فبراير 13, 2011 1:16 pm من طرف semsema
» أنت الان في المسجد الاقصى
الأحد فبراير 06, 2011 8:33 am من طرف شمس