بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
الحلقة التاسعة من يوميات شاب عادي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحلقة التاسعة من يوميات شاب عادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة التاسعة
لمثل هذا اليوم فأعدّوا
دخل صاحبنا المقابر وتقدم مع المتقدمين لدفن جثة صديقه
وإذا به أثناء ذلك يرى ما لفت بصره وثبت قدمه
إذا به يلمح امرأة عجوز
تجلس القرفصاء عند أحد القبور تبكى وتنوح
تضع يديها على القبر حيناً وتمسح دمعها تارةأخرى
ثم تعود لتبكى ثانية ً
وبدا له من منظر القبر أنه ليس حديثُ دفن بل تراكم
عليه التراب والطين حتى استوى بالأرض
فزع عبد الرحمن من شكلها الغريب
وبدأ يتسائل فى نفسه عنها
مَن تلك المرأة؟؟؟؟
وما يُبقيها فى ذاك المكان المرعب ؟؟؟؟؟
ولماذا تبكى؟؟؟؟؟
ولمن هذا القبر؟؟؟؟؟
وكاد ينسى دفن صديقه
وإذا بصوت معاذ ينبهه : عبد الرحمن أنزل معايا القبر عشان تساعدنى فى دفن الميت ، محمد هيفضل فوق
أهلُه أعصابهم منهارة ومحتاجينا ..... يلاأنزل
إنتبه صاحبناعلى صوت معاذ وإذا به يقف على شفير القبر
فكر قليلاً فيما قاله معاذ ثم أجابه: ما تخلى محمد ينزل معاك إشمعنه أنا يعنى ،
خلّيه ينزل وأنا هساعدكم من فوق
معاذ
إحنا هنتعازم على بعض ، إخلص، محمد جسمه كبير والمكان تحت ضيق ومفيش غيرك ينفع ينزل
لم يستطع صاحبنا أن يجادل أكثروبالفعل
نزل عبد الرحمن القبر
نظر صاحبنا إلى القبرنظرة سريعة كى لا تعلق صورته بذاكرته
معاذ
ساعدنى بأة بالله عليك فى شيل العظم إللى فى كل مكان ده
عشان نعرف ندفنه .......... مالك متنّح كده ليه ؟؟؟
عبدالرحمن
لأ مفيش ... بس أصل الريحة فظيعة أوى مش قادر أستحملها
أبتسم معاذ قليلا ثم قال : معلش شوية وهتطلع متقلقش
بدأ كل منهم يساعد الآخر حتى وضعوا الجثة فى مكانها
ثم قام عبد الرحمن يريد الخروج لكن منعته يد معاذ التى أمسكت به
ثم قال : على فين؟؟؟؟؟
عبد الرحمن
إيه .. هخرج إحنا مش خلصناكدة ولا إيه ؟؟؟؟
معاذ
لأ لسة .... هنسيبه كده مش لازم نهيأه للحساب
عبد الرحمن
وهنهيأه إزاى؟؟؟؟
تعجب عبد الرحمن من قول معاذ
إلا أن معاذ لم يُجيبه وقام يفعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم
وكلما فعل شيئا زاد تعجب عبد الرحمن
بدأ معاذ يأخذ ثلاث حثيات من التراب ويرمى بها فى القبر
من جهة رأس الميت
ثم قال: هتفضل بصصلى كده كتير تعالى يابنى ساعدنى عشان أقلبه على جنبه اليمين ووجّهه للقبلة
وبالفعل ساعده عبد الرحمن ثم
قال : طيب وبعد كدة نعمل إيه؟؟؟؟
معاذ
ساعدنى بأه فى فك رباط الكفن
عبد الرحمن
وهتفكه ليه؟؟؟؟
معاذ
عشان النبى صلى الله عليه وسلم أمر بكده
و
قام كل منهم بفك الأربطة وفى ذلك كله معاذ يردد
بسم الله وعلى ملّة رسول الله
بسم الله وعلى ملّة رسول الله
عبد الرحمن
الحمد لله كده خلاص نخرج بأه
معاذ
نفسى أعرف أنتَ مستعجل على إيه كأنك مش هتيجى هنا تانى
عبد الرحمن
وهاجى ليه ... دا لو حد مات تانى .... لكن المرة الجاية
مش هنزل .... هفضل فوق !!!
معاذ
أعتقد إنك لازم تِنزل دلوقتى بمزاجك بدل ما يجى عليك يوم وتنزل غصب عنك
ثم توجه معاذ إلى جثة الميت وأزاح الكفن عن وجهه ثم شد عبد الرحمن من يده
وقال
عبد الرحمن قبِّلُه فى رأسه
فزع عبد الرحمن من وجه الميت وجد وجهه غير وجهه فى الدنيا
لم يكن بذاك القبح
تبدلت ملامحه
واسودت بشرته
ومازالت رائحة القبر كريهه
أهى سوء خاتمة ؟؟؟؟
لم يكن يصدق صاحبنا قصص سوء الخاتمة التى كان يسمعها من قبل
أو لعله لم يستوعبها
حتى رأى بعينه
وكلما طالت المُدة كلما زاد قبح وجهه
فزع عبد الرحمن
ولم ينتظر معاذ بل خرج هلُوعاً إلى الخارج
تتسارع ضربات قلبه
وتتابع أنفاسه
خائفا من البقاء فى ذلك المكان
وأخيرا
لم ينتظر معاذ طويلا بعد خروج عبد الرحمن فخرج أيضا لكنه
خرج بوجه ليس بالوجه الذى دخل به ولمّا رأى محمد طريقة
خروج عبد الرحمن وملامح وجه معاذ علم أنهم رأوا شيئا داخل القبر
فاقترب من ظهر معاذ وعندما فتح فمه يريد أن يسأله
أدار معاذ وجهه فجأة وهو مقطب الجبين
ثم قال
يلا يا محمد أنت وعبد الرحمن ساعدونى فى تغطية القبر بالتراب
وبالفعل بدأوا
يهيلوا عليه التراب
حتى اختفى تماما عن الأنظار
تابعونا في الحلقة القادمة
الحلقة التاسعة
لمثل هذا اليوم فأعدّوا
دخل صاحبنا المقابر وتقدم مع المتقدمين لدفن جثة صديقه
وإذا به أثناء ذلك يرى ما لفت بصره وثبت قدمه
إذا به يلمح امرأة عجوز
تجلس القرفصاء عند أحد القبور تبكى وتنوح
تضع يديها على القبر حيناً وتمسح دمعها تارةأخرى
ثم تعود لتبكى ثانية ً
وبدا له من منظر القبر أنه ليس حديثُ دفن بل تراكم
عليه التراب والطين حتى استوى بالأرض
فزع عبد الرحمن من شكلها الغريب
وبدأ يتسائل فى نفسه عنها
مَن تلك المرأة؟؟؟؟
وما يُبقيها فى ذاك المكان المرعب ؟؟؟؟؟
ولماذا تبكى؟؟؟؟؟
ولمن هذا القبر؟؟؟؟؟
وكاد ينسى دفن صديقه
وإذا بصوت معاذ ينبهه : عبد الرحمن أنزل معايا القبر عشان تساعدنى فى دفن الميت ، محمد هيفضل فوق
أهلُه أعصابهم منهارة ومحتاجينا ..... يلاأنزل
إنتبه صاحبناعلى صوت معاذ وإذا به يقف على شفير القبر
فكر قليلاً فيما قاله معاذ ثم أجابه: ما تخلى محمد ينزل معاك إشمعنه أنا يعنى ،
خلّيه ينزل وأنا هساعدكم من فوق
معاذ
إحنا هنتعازم على بعض ، إخلص، محمد جسمه كبير والمكان تحت ضيق ومفيش غيرك ينفع ينزل
لم يستطع صاحبنا أن يجادل أكثروبالفعل
نزل عبد الرحمن القبر
نظر صاحبنا إلى القبرنظرة سريعة كى لا تعلق صورته بذاكرته
معاذ
ساعدنى بأة بالله عليك فى شيل العظم إللى فى كل مكان ده
عشان نعرف ندفنه .......... مالك متنّح كده ليه ؟؟؟
عبدالرحمن
لأ مفيش ... بس أصل الريحة فظيعة أوى مش قادر أستحملها
أبتسم معاذ قليلا ثم قال : معلش شوية وهتطلع متقلقش
بدأ كل منهم يساعد الآخر حتى وضعوا الجثة فى مكانها
ثم قام عبد الرحمن يريد الخروج لكن منعته يد معاذ التى أمسكت به
ثم قال : على فين؟؟؟؟؟
عبد الرحمن
إيه .. هخرج إحنا مش خلصناكدة ولا إيه ؟؟؟؟
معاذ
لأ لسة .... هنسيبه كده مش لازم نهيأه للحساب
عبد الرحمن
وهنهيأه إزاى؟؟؟؟
تعجب عبد الرحمن من قول معاذ
إلا أن معاذ لم يُجيبه وقام يفعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم
وكلما فعل شيئا زاد تعجب عبد الرحمن
بدأ معاذ يأخذ ثلاث حثيات من التراب ويرمى بها فى القبر
من جهة رأس الميت
ثم قال: هتفضل بصصلى كده كتير تعالى يابنى ساعدنى عشان أقلبه على جنبه اليمين ووجّهه للقبلة
وبالفعل ساعده عبد الرحمن ثم
قال : طيب وبعد كدة نعمل إيه؟؟؟؟
معاذ
ساعدنى بأه فى فك رباط الكفن
عبد الرحمن
وهتفكه ليه؟؟؟؟
معاذ
عشان النبى صلى الله عليه وسلم أمر بكده
و
قام كل منهم بفك الأربطة وفى ذلك كله معاذ يردد
بسم الله وعلى ملّة رسول الله
بسم الله وعلى ملّة رسول الله
عبد الرحمن
الحمد لله كده خلاص نخرج بأه
معاذ
نفسى أعرف أنتَ مستعجل على إيه كأنك مش هتيجى هنا تانى
عبد الرحمن
وهاجى ليه ... دا لو حد مات تانى .... لكن المرة الجاية
مش هنزل .... هفضل فوق !!!
معاذ
أعتقد إنك لازم تِنزل دلوقتى بمزاجك بدل ما يجى عليك يوم وتنزل غصب عنك
ثم توجه معاذ إلى جثة الميت وأزاح الكفن عن وجهه ثم شد عبد الرحمن من يده
وقال
عبد الرحمن قبِّلُه فى رأسه
فزع عبد الرحمن من وجه الميت وجد وجهه غير وجهه فى الدنيا
لم يكن بذاك القبح
تبدلت ملامحه
واسودت بشرته
ومازالت رائحة القبر كريهه
أهى سوء خاتمة ؟؟؟؟
لم يكن يصدق صاحبنا قصص سوء الخاتمة التى كان يسمعها من قبل
أو لعله لم يستوعبها
حتى رأى بعينه
وكلما طالت المُدة كلما زاد قبح وجهه
فزع عبد الرحمن
ولم ينتظر معاذ بل خرج هلُوعاً إلى الخارج
تتسارع ضربات قلبه
وتتابع أنفاسه
خائفا من البقاء فى ذلك المكان
وأخيرا
لم ينتظر معاذ طويلا بعد خروج عبد الرحمن فخرج أيضا لكنه
خرج بوجه ليس بالوجه الذى دخل به ولمّا رأى محمد طريقة
خروج عبد الرحمن وملامح وجه معاذ علم أنهم رأوا شيئا داخل القبر
فاقترب من ظهر معاذ وعندما فتح فمه يريد أن يسأله
أدار معاذ وجهه فجأة وهو مقطب الجبين
ثم قال
يلا يا محمد أنت وعبد الرحمن ساعدونى فى تغطية القبر بالتراب
وبالفعل بدأوا
يهيلوا عليه التراب
حتى اختفى تماما عن الأنظار
تابعونا في الحلقة القادمة
الحلقة العاشرة
الحلقه العاشره
من وحي القبور
بدأ الجميع بنفض ايديهم بعد الانتهاء من ردم القبر..
كان اهل رامى مستمرين ف البكاء..لا تنقطع دموعهم على فراق ذلك الشاب الذى كان فى ريعان شبابه ومقتبل حياته..
تلك الوفاة المفاجئه كانت صدمة بالنسبة لهم..
فكغيره من الشباب..كانت ابوب الحياة مفتحة امام رامي..وينتظره مستقبل يظنه الجميع مشرقا ..حيث كان مع عدم التزامه فى احد كليات القمه ..ومن بيت من بيوت الاثرياء.. ولكن انتهى كل شئ.. انتهى كل شئ..!!
ولن ينفع اليوم المال ولا الكليات ولا المناصب..لن ينفع رامى الا ما قدمه من عمل صالح فى دنياه..
وبينما الجميع فى بكائهم..اذا بصوت يشق اصوات البكاء ويرتفع عاليا ..
(( بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..ثم اما بعد..))
انه صوت معاذ..
استطرد معاذ فى خطابه..
اخوانى الكرام..ابائي الافاضل..عن البراء بن عازب قال : "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا"
اخوانى..لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا..
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا فراق اخينا رامي لمحزنون..ولا نقول الا ما يرضى ربنا..انا لله وانا اليه راجعون..اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها..لله ما اخذ..ولله ما اعطى ..وكل شئ عنده باجل مسمى..
كان هدي النبى صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن الميت ان يقول استغفروا لاخيكم وأسألوا له التثبيت فانه الان يُسأل..
باذن الله كل واحد هيدعى للميت سرا بان يرحمه الله ويعفو عنه ويثبته فى قبره..
بدا الجميع فى الدعاء سرا وتعالت اصوات البكاء اكثر واكثر..
وفى هذه الاثناء كان عبد الرحمن لا يزال واقفا..لسانه بنطق بالدعاء للميت..ولكن عقله كان فى عالم اخر..!!
كانت هناك العديد من الاسئله التى تراكمت فى راس عبد الرحمن بعد خروجه من القبر..جعلت ذهنه يشرد قليلا..
فبدا يخاطب نفسه ..
عبد الرحمن مخاطبا نفسه:
هو خلاص رامي مات..؟؟
انت لسه مش مصدق يابنى..؟؟ يابنى ده انت اللى دافنه بايدك..!!
انت عارف يا عبدالرحمن يعنى ايه مات..؟؟
مات يعنى مات..!!
يعنى خلاص..مفيش رجوع..مفيش دور تانى..!!
انت بدات تخاف ليه يابنى..انا مش هاجى هنا تانى..مش هاجى هنا تانى..!!
مش هتيجى ازاى..ده معاذ لسه قايلك انت هتيجى غصب عنك مش بمزاجك..!
طيب هقدر استحمل ازاى..؟؟
ده انا بخاف انام فى الضلمه لوحدى كام ساعه..هتحط فى القبر ده ليوم القيامه؟؟!!
وبعدين ده الريحه جوه كانت لا تطاق..!!
والجو حر ناااااااااااار..!!
ولا التراب والحشرات ..!!
ايه ده..؟؟؟!!
بقى هى دى اخرة الواحد..؟؟؟!!
انت هتقعد تعقد نفسك ليه بس يا بنى..؟؟
ربنا غفور رحيم وباذن الله هيغفر لنا ولرامي وللناس اجمعين..
شيل بقى موضوع القبر ده من دماغك خااااااااااااالص وركز فى الدعاء دلوقتى..
وبينما هو بين افكاره وتساؤلاته..اذا بشخص يضرب على كتفيه..
انه معاذ..وبجانبه صديقه محمد..
معاذ: انا عارف انه كان صاحبك وانت اكيد كنت بتحبه..علشان كده عايزك تدعيله على طول وماتنسهاوش فى الدعاء..
عبد الرحمن: باذن الله..
معاذ: يلا بينا بقى علشان اتاخرنا كتييييييييييييير..
استعد الجميع للرحيل..ولكن وقعت عين عبد الرحمن على مشهد جعله يقول (استنوا يا جماعه .. )
ترى ما الذى استوقف عبد الرحمن ..؟؟
وهل سيغير ما حدث لصاحبه فيه شيئا ..؟؟
هذا ما ستعرفونه فى الحلقات القادمه باذن الله ..
تابعونا..
من وحي القبور
بدأ الجميع بنفض ايديهم بعد الانتهاء من ردم القبر..
كان اهل رامى مستمرين ف البكاء..لا تنقطع دموعهم على فراق ذلك الشاب الذى كان فى ريعان شبابه ومقتبل حياته..
تلك الوفاة المفاجئه كانت صدمة بالنسبة لهم..
فكغيره من الشباب..كانت ابوب الحياة مفتحة امام رامي..وينتظره مستقبل يظنه الجميع مشرقا ..حيث كان مع عدم التزامه فى احد كليات القمه ..ومن بيت من بيوت الاثرياء.. ولكن انتهى كل شئ.. انتهى كل شئ..!!
ولن ينفع اليوم المال ولا الكليات ولا المناصب..لن ينفع رامى الا ما قدمه من عمل صالح فى دنياه..
وبينما الجميع فى بكائهم..اذا بصوت يشق اصوات البكاء ويرتفع عاليا ..
(( بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..ثم اما بعد..))
انه صوت معاذ..
استطرد معاذ فى خطابه..
اخوانى الكرام..ابائي الافاضل..عن البراء بن عازب قال : "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا"
اخوانى..لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا..
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا فراق اخينا رامي لمحزنون..ولا نقول الا ما يرضى ربنا..انا لله وانا اليه راجعون..اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها..لله ما اخذ..ولله ما اعطى ..وكل شئ عنده باجل مسمى..
كان هدي النبى صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن الميت ان يقول استغفروا لاخيكم وأسألوا له التثبيت فانه الان يُسأل..
باذن الله كل واحد هيدعى للميت سرا بان يرحمه الله ويعفو عنه ويثبته فى قبره..
بدا الجميع فى الدعاء سرا وتعالت اصوات البكاء اكثر واكثر..
وفى هذه الاثناء كان عبد الرحمن لا يزال واقفا..لسانه بنطق بالدعاء للميت..ولكن عقله كان فى عالم اخر..!!
كانت هناك العديد من الاسئله التى تراكمت فى راس عبد الرحمن بعد خروجه من القبر..جعلت ذهنه يشرد قليلا..
فبدا يخاطب نفسه ..
عبد الرحمن مخاطبا نفسه:
هو خلاص رامي مات..؟؟
انت لسه مش مصدق يابنى..؟؟ يابنى ده انت اللى دافنه بايدك..!!
انت عارف يا عبدالرحمن يعنى ايه مات..؟؟
مات يعنى مات..!!
يعنى خلاص..مفيش رجوع..مفيش دور تانى..!!
انت بدات تخاف ليه يابنى..انا مش هاجى هنا تانى..مش هاجى هنا تانى..!!
مش هتيجى ازاى..ده معاذ لسه قايلك انت هتيجى غصب عنك مش بمزاجك..!
طيب هقدر استحمل ازاى..؟؟
ده انا بخاف انام فى الضلمه لوحدى كام ساعه..هتحط فى القبر ده ليوم القيامه؟؟!!
وبعدين ده الريحه جوه كانت لا تطاق..!!
والجو حر ناااااااااااار..!!
ولا التراب والحشرات ..!!
ايه ده..؟؟؟!!
بقى هى دى اخرة الواحد..؟؟؟!!
انت هتقعد تعقد نفسك ليه بس يا بنى..؟؟
ربنا غفور رحيم وباذن الله هيغفر لنا ولرامي وللناس اجمعين..
شيل بقى موضوع القبر ده من دماغك خااااااااااااالص وركز فى الدعاء دلوقتى..
وبينما هو بين افكاره وتساؤلاته..اذا بشخص يضرب على كتفيه..
انه معاذ..وبجانبه صديقه محمد..
معاذ: انا عارف انه كان صاحبك وانت اكيد كنت بتحبه..علشان كده عايزك تدعيله على طول وماتنسهاوش فى الدعاء..
عبد الرحمن: باذن الله..
معاذ: يلا بينا بقى علشان اتاخرنا كتييييييييييييير..
استعد الجميع للرحيل..ولكن وقعت عين عبد الرحمن على مشهد جعله يقول (استنوا يا جماعه .. )
ترى ما الذى استوقف عبد الرحمن ..؟؟
وهل سيغير ما حدث لصاحبه فيه شيئا ..؟؟
هذا ما ستعرفونه فى الحلقات القادمه باذن الله ..
تابعونا..
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الحادية عشر
معاناة أم
وقف عبد الرحمن وقال:
استنوا يا جماعه ..
فقد وقع نظره على تلك المرأه العجوز..ما زالت جالسه عند احد القبور فى حالة صعبه..
قال عبد الرحمن: ما تيجوا نشوف الست دى يمكن تكون محتاجه مساعه ولا حاجه..؟
توجه كل من معاذ وعبد الرحمن للمرأة للتحدث إليها
وتقدم معاذ
فقال : السلام عليكم
وانتظر قليلا .... فلم تردالمرأة مع استمرارها فى البكاء
فأعاد عليها السلام
: السلام عليكم
لكنها لم ترد بل لم تلتفت إليه
فلما رأى إصرارها بدأ يتلو بصوتٍ عذب
"وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً" النساء86
وإذا بها حين سمعت صوته ينتفض جسدها ثم التفتت إليه
وقالت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فى حاجة يابنى
معاذ
: إزيك يا أمى كنت بس بسألك إن كنتِ
محتاجة أى مساعدة عشان شكلك تعبان
المرأة
: المُساعد ربنا هوَ المُعين شكرا يابنى ممكن تسبنى لوحدى
معاذ
: بس يا أمى أنتى مينفعش تقعدى هنا
المرأة
: ليه أنا باجى هنا كل أسبوع فيها إيه ؟؟؟؟
معاذ
: مينفعش لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس على المقابر كده فقال " لأن يجلسَ أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خيرٌ من أن يجلسَ على قبر "
وما أن قال معاذ الحديث حتى ارتعد جسد المرأة والتفتت إليه
و
قالت : هوَ قال كده
معاذ
: آه وقال كمان " لا تجلسوا على القبور ، ولا تصلّواإليها"
فإذا بها تنهض من على القبر فجأة وتقول: معلش يابنى محدش قاللى الكلام ده قبل كده أصلى متعلقة بالقبر ده أوى
تعجب عبد الرحمن من استجابة المرأة بسهولة
فمن يرى بكاؤها على القبر لقال إنهم لو قتلوها
لن تقوم
ولذلك إذا به
يقول: شكله لحد عزيز عليكى أوى
وكأن كلامه وقع عليها كالصاعقة فلم تجد رداً إلاالبكاء
ولما رأى معاذ جزعها
قال : أهدى بس كده يا أمى وقولى لى إيه إللى حصل ولمين القبر ده
ذهبت المرأة لتجلس فى مكان آخر لكنه ليس ببعيد عن القبر
وتبعها معاذ وعبد الرحمن
ثم قالت : بالله عليك يابنى متقلبش عليّة المواجع
عبد الرحمن
: بس أنتى فضفضلنا مين عالم يمكن نساعدك
وفكرت المرأة قليلا
من يستطيع مساعدتى
من يُداوى الجراح
من يستطيع حبس دمعها
زادت عليها الأحزان وتكالبت فوجدت فى الحديث معهم بعدالتسرى
والمواساة
فإذا بها تعتدلُ فى جِلستها واعتدل معها الفتيان يُنصتان لِماستقول
القبر دا يابنى لأعز واحد عندى فى الدنيا
القبر دا لعبد الله أبنى
كان شاب زى القمر كان طول عمره بيسمع كلامى ويطعنى
ربيته أحسن تربية
لغاية ما دخل الكلية وأتعرف على بنت من بنات اليومين دول ربنا يصلح حالهم
وبقى رايح جاى معاها لغاية ما قلبت كيانه والليل والنهار بأى عنده واحد
بأى بيحبها حب جنونى
حاولت أنصحه وأكلمه لكن مفيش فايدة
وكانت النهاية وكنت عارفة إن دا هيحصل
البنت أتقدم لها عريس وسابته
وإن كانت دى نهاية العلاقة إللى بينهم
لكن كانت بداية المصيبةإللى أنا فيها دلوقتى
مبآش طايق يكلم حد ولا حد يكلمه
وإللى زاد همى موت أبوهفى نفس السنة
وبعدها بأى يدخل ويخرج مع صحابه براحته
ومبأتش عارفة عنه حاجة وبأى يعاملنى زى أىّ
كرسى محطوط فى البيت
لا بيسأل ولا بيطمن عليّه زىزمان
بعد ما كان بيبوس إيدى وأما أكلمه يزعق فى وشى ويتنرفز
ورغم كل دا بقيت أدعيله فى كل ليلة إن ربنايهديه
لغاية ما فى يوم من الأيام كنت بصلى قبل الفجر
سمعت خبط على الباب جامد اتفزعت ورحت افتح
الباب لقيته
لم تتمالك الأم نفسها فتحشرج صوتها
وانهمر الدمعُ منعينها
ثم عادت لتُكمِل
لقيته .... وصحابه شايلينه مغمى عليه
سألتهم فى إيه محدش رد عليّه
رموه على أقرب سرير ومشوا
لدرجة إنى كان هيغمى عليّه جنبه وأنا مشعارفه ماله
جبتله الدكتور قال معندوش حاجه وكتبله على شوية أدوية جبتهاله
فضل يتألم شهر وأنا بألف بيه على المستشفيات
ومش عارفين عندهإيه
كان بيصرخ من الألم كل يوم وأنا جنبه بتألم لألمه
لغاية ما جاء فى يوم وقال لى
إنه يعاهد ربنا لو شفاه هيتوب ومش هيرجع لصحاب السوء تانى
بس يشفيه ....وهينسى كل إللى فات وهيبدأ صفحة جديدة
وساعتها كنت هموت من الفرح وقعدت ادعيله
أن ربنايشفيه
وفعلا ممرش أسبوع إلا وهو كويس وبيقدر يمشى زى الأول
لكن للأسف
نسى فعلا إللى فات ونسى عهده مع ربنا ومعايا
رجع أشد من الأول وابتدى ياخد فلوس منى من غير ما أعرف
وعرفت بعدها أنه دخل لطريق المخدرات
حذرته وفكرته بالعهد لكن بدأ صوته يعلى ويقل فى أدبه
والله يابنى ما تعرفش أد إيه كان قلبى بيتقطع لمّا بشوفه
كل يوم قدامى بالحالة دى
لكن ...............
لكن شاء ربنا إنه ........ إنه يموت على نفس الحالة إللى عاهده عليها أنه هيتوب
فى نفس الوقت والله يابنى قبل الفجر سمعت خبط على الباب
ولمّا حصل كده أفتكرت إللى حصل فى المرة إللى فاتت
ومن كتر خوفى مكنتش قادرة أقوم أفتح الباب
لكن استعنت بالله وفتحت ولقيت إللى كنت خايفة منه
حصل ................
وهنا توقفت المرأة عن الحكى
توقفت وكأنها لا تريد أن تذكر ماحدث
وهى تستعرضه أمام عينها وكأنه حدث بالأمس القريب
أغمضت عينها ثم فتحتها ثانية ً
وكأنها عزمت على الإكمال
لعلها تستمد من هذان الشابان قوة تصبرها على مصيبتها
بعد أن نظرت إليهما وقد اغرورقت عيناهما بالدموع
تابعونا ..
معاناة أم
وقف عبد الرحمن وقال:
استنوا يا جماعه ..
فقد وقع نظره على تلك المرأه العجوز..ما زالت جالسه عند احد القبور فى حالة صعبه..
قال عبد الرحمن: ما تيجوا نشوف الست دى يمكن تكون محتاجه مساعه ولا حاجه..؟
توجه كل من معاذ وعبد الرحمن للمرأة للتحدث إليها
وتقدم معاذ
فقال : السلام عليكم
وانتظر قليلا .... فلم تردالمرأة مع استمرارها فى البكاء
فأعاد عليها السلام
: السلام عليكم
لكنها لم ترد بل لم تلتفت إليه
فلما رأى إصرارها بدأ يتلو بصوتٍ عذب
"وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً" النساء86
وإذا بها حين سمعت صوته ينتفض جسدها ثم التفتت إليه
وقالت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فى حاجة يابنى
معاذ
: إزيك يا أمى كنت بس بسألك إن كنتِ
محتاجة أى مساعدة عشان شكلك تعبان
المرأة
: المُساعد ربنا هوَ المُعين شكرا يابنى ممكن تسبنى لوحدى
معاذ
: بس يا أمى أنتى مينفعش تقعدى هنا
المرأة
: ليه أنا باجى هنا كل أسبوع فيها إيه ؟؟؟؟
معاذ
: مينفعش لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس على المقابر كده فقال " لأن يجلسَ أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خيرٌ من أن يجلسَ على قبر "
وما أن قال معاذ الحديث حتى ارتعد جسد المرأة والتفتت إليه
و
قالت : هوَ قال كده
معاذ
: آه وقال كمان " لا تجلسوا على القبور ، ولا تصلّواإليها"
فإذا بها تنهض من على القبر فجأة وتقول: معلش يابنى محدش قاللى الكلام ده قبل كده أصلى متعلقة بالقبر ده أوى
تعجب عبد الرحمن من استجابة المرأة بسهولة
فمن يرى بكاؤها على القبر لقال إنهم لو قتلوها
لن تقوم
ولذلك إذا به
يقول: شكله لحد عزيز عليكى أوى
وكأن كلامه وقع عليها كالصاعقة فلم تجد رداً إلاالبكاء
ولما رأى معاذ جزعها
قال : أهدى بس كده يا أمى وقولى لى إيه إللى حصل ولمين القبر ده
ذهبت المرأة لتجلس فى مكان آخر لكنه ليس ببعيد عن القبر
وتبعها معاذ وعبد الرحمن
ثم قالت : بالله عليك يابنى متقلبش عليّة المواجع
عبد الرحمن
: بس أنتى فضفضلنا مين عالم يمكن نساعدك
وفكرت المرأة قليلا
من يستطيع مساعدتى
من يُداوى الجراح
من يستطيع حبس دمعها
زادت عليها الأحزان وتكالبت فوجدت فى الحديث معهم بعدالتسرى
والمواساة
فإذا بها تعتدلُ فى جِلستها واعتدل معها الفتيان يُنصتان لِماستقول
القبر دا يابنى لأعز واحد عندى فى الدنيا
القبر دا لعبد الله أبنى
كان شاب زى القمر كان طول عمره بيسمع كلامى ويطعنى
ربيته أحسن تربية
لغاية ما دخل الكلية وأتعرف على بنت من بنات اليومين دول ربنا يصلح حالهم
وبقى رايح جاى معاها لغاية ما قلبت كيانه والليل والنهار بأى عنده واحد
بأى بيحبها حب جنونى
حاولت أنصحه وأكلمه لكن مفيش فايدة
وكانت النهاية وكنت عارفة إن دا هيحصل
البنت أتقدم لها عريس وسابته
وإن كانت دى نهاية العلاقة إللى بينهم
لكن كانت بداية المصيبةإللى أنا فيها دلوقتى
مبآش طايق يكلم حد ولا حد يكلمه
وإللى زاد همى موت أبوهفى نفس السنة
وبعدها بأى يدخل ويخرج مع صحابه براحته
ومبأتش عارفة عنه حاجة وبأى يعاملنى زى أىّ
كرسى محطوط فى البيت
لا بيسأل ولا بيطمن عليّه زىزمان
بعد ما كان بيبوس إيدى وأما أكلمه يزعق فى وشى ويتنرفز
ورغم كل دا بقيت أدعيله فى كل ليلة إن ربنايهديه
لغاية ما فى يوم من الأيام كنت بصلى قبل الفجر
سمعت خبط على الباب جامد اتفزعت ورحت افتح
الباب لقيته
لم تتمالك الأم نفسها فتحشرج صوتها
وانهمر الدمعُ منعينها
ثم عادت لتُكمِل
لقيته .... وصحابه شايلينه مغمى عليه
سألتهم فى إيه محدش رد عليّه
رموه على أقرب سرير ومشوا
لدرجة إنى كان هيغمى عليّه جنبه وأنا مشعارفه ماله
جبتله الدكتور قال معندوش حاجه وكتبله على شوية أدوية جبتهاله
فضل يتألم شهر وأنا بألف بيه على المستشفيات
ومش عارفين عندهإيه
كان بيصرخ من الألم كل يوم وأنا جنبه بتألم لألمه
لغاية ما جاء فى يوم وقال لى
إنه يعاهد ربنا لو شفاه هيتوب ومش هيرجع لصحاب السوء تانى
بس يشفيه ....وهينسى كل إللى فات وهيبدأ صفحة جديدة
وساعتها كنت هموت من الفرح وقعدت ادعيله
أن ربنايشفيه
وفعلا ممرش أسبوع إلا وهو كويس وبيقدر يمشى زى الأول
لكن للأسف
نسى فعلا إللى فات ونسى عهده مع ربنا ومعايا
رجع أشد من الأول وابتدى ياخد فلوس منى من غير ما أعرف
وعرفت بعدها أنه دخل لطريق المخدرات
حذرته وفكرته بالعهد لكن بدأ صوته يعلى ويقل فى أدبه
والله يابنى ما تعرفش أد إيه كان قلبى بيتقطع لمّا بشوفه
كل يوم قدامى بالحالة دى
لكن ...............
لكن شاء ربنا إنه ........ إنه يموت على نفس الحالة إللى عاهده عليها أنه هيتوب
فى نفس الوقت والله يابنى قبل الفجر سمعت خبط على الباب
ولمّا حصل كده أفتكرت إللى حصل فى المرة إللى فاتت
ومن كتر خوفى مكنتش قادرة أقوم أفتح الباب
لكن استعنت بالله وفتحت ولقيت إللى كنت خايفة منه
حصل ................
وهنا توقفت المرأة عن الحكى
توقفت وكأنها لا تريد أن تذكر ماحدث
وهى تستعرضه أمام عينها وكأنه حدث بالأمس القريب
أغمضت عينها ثم فتحتها ثانية ً
وكأنها عزمت على الإكمال
لعلها تستمد من هذان الشابان قوة تصبرها على مصيبتها
بعد أن نظرت إليهما وقد اغرورقت عيناهما بالدموع
تابعونا ..
مواضيع مماثلة
» الحلقة الثانية من يوميات شاب عادي
» الحلقة الثالثة من يوميات شاب عادي
» الحلقة الخامسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السادسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السابعة من يوميات شاب عادي
» الحلقة الثالثة من يوميات شاب عادي
» الحلقة الخامسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السادسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السابعة من يوميات شاب عادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 2:47 pm من طرف عبده الطوخى
» بحبك يا مصر ... وبعشق ترابك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:54 pm من طرف hana
» الحلقة التاسعة من يوميات شاب عادي
الأربعاء مارس 23, 2011 3:38 pm من طرف semsema
» طريقة الكشري المصري بس جااااااااااااااااااامدة
الخميس مارس 17, 2011 2:23 pm من طرف semsema
» فساتين زفاف2011 رائعة
السبت فبراير 26, 2011 10:59 am من طرف شمس
» اشتقت اليــــــــــك حبيبـــــــــــــــي
الأربعاء فبراير 23, 2011 5:31 pm من طرف semsema
» أحبـــــــــــك يا أعـــــز انســـــان
الثلاثاء فبراير 22, 2011 5:45 pm من طرف semsema
» اعترافات قلب مجروح !!!
الأحد فبراير 13, 2011 1:16 pm من طرف semsema
» أنت الان في المسجد الاقصى
الأحد فبراير 06, 2011 8:33 am من طرف شمس