بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
الحلقة الثانية من يوميات شاب عادي
صفحة 1 من اصل 1
الحلقة الثانية من يوميات شاب عادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة الثانية
الخطوة الأولى
خطى صاحبنا أول خطوة له فى المسجد ... بخطوات ثقيلة ولا يذكر آخر مرة دخل فيها المسجد متى كانت دخل بعد طول غياب... دخل بصمت وسكون عجيبين لكن قطع كل هذا أن وقعت عينه على مشهد لم يره من قبل...رأى شاب مضيئ الوجه
يكاد ينير القمر فى وجهه رغم أنه لم يكن أبيض البشرة كثيرا
إلا أن وجهه يشع
يقرأ فى مصحف ويبدو عليه الخشوع والتأثر جدا
حتى انه قد انحدرت من عينيه على خديه دمعتان تصف ما حلّ به من تأثر
فما أن رأى وجهه حتى تعلقت عيناه به
وكأنه مكتوب عليه ممنوع اللمس
وحينها دار فى عقله : ياترى مين الواد ده إيه النور ألى فى وشه ده
كان أمرا غريبا لم يره من قبل وما زاده اندهاشا هو أن الشاب رفع عينيه من المصحف ونظر إليه ومع ماهو فيه من تأثر إلا انه تبسم له ابتسامة جميلة زادت من وجهه نورا على نور تعجب عبد الرحمن : هل هو يعرفني؟
لا أنا لم أره من قبل إذا فلماذا يبتسم لي وهو على هذه الحالة؟
لم يكن يعلم عبد الرحمن إن تلك الأبتسامة بمثابة ترحيب له
بل لم يكن يعلم أنها ستكون سبب هدايته
وفجأة
**
قطع الصمت.. صوت الإقامة فانتبه عبد الرحمن أن صديقه محمد كان يحدثه كل تلك الفتره إلا أنه لم يسمع منه كلمه واحدة ......ثم وقفت الصفوف للصلاة
فتعمد الأخ صاحب الوجه المضيء أن يقف بجواره ولم يكلمه وضحك:كبروا للصلاة ......كبر عبد الرحمن للصلاة
يااااااااااااااااااه
شعر صاحبنا بشىء غريب يسرى فى جسده هل السبب لأنه لم يصل ِ من زمن فات
أم لأن جسده يلامس جسد ذاك الشاب الغريب
وكأنه قد لامس سلك كهربا
لم يخشع فى الصلاة كما ينبغي إلا انه لما انتهى من الصلاة شعر بشعور غريب فى قلبه لم يعرفوصف هذا الشعور اهو أرتياح ام ماذا....المهم......لما انتهت الصلاة سلم عليه الاخ وقال له : السلام عليك انت جديد فى الكلية؟
عبد الرحمن : ايوه
الاخ: مرحبا بك معنا ما شاء الله وشك منور ياريت ماتحرمناش نشوفك فى المسجد
أحبك فى الله
ضحك صاحبنا فى عقله وقال فى سره : أما أنا وشى منور أمال هو وشه فى إيه ماس كهربى
ثم قطع محمد تفكيره مرة أخرى وقاله :ايه ياعبد الرحمن مالك؟
عبد الرحمن: لا أبدا هو مين ده ؟
محمد: ده الشيخ معاذ
أخ نحسبه على خير فى سنة ثالثة ، خير انت بتسأل عنه ليه؟
عبد الرحمن : لا أبدا بس اصله كلامه حلو اوى.
محمد: ايوه .. هو ماشاء الله عليه مشهور بحسن خلقه غير كدة مولعها فى الكلية
دروس ودعوة وقرآن مبيفوتش ثانية عقبالك وقبالى كدة أما نكون زيه
عبد الرحمن: هو ينفع يعنى ان انا اروح اكلمه واقوله انى عايز اتعرف عليه؟
محمد : ايوه اكيد
عبد الرحمن: ولابلاش مش لازم النهارده
محمد: ليه؟
عبد الرحمن: مش عارف مش مهم خليها بكره
محمد :طب إيه رأيك تدينى رقم تليفونك عشان أبقى أطمن عليك
عبد الرحمن : أه طيب أتفضل أهو "............"
استحي عبد الرحمن ان يذهب ليحادث معاذ فقد شعر فى نفسه انه لايصلح ان يحادث هذا الشاب الصالح حس بفرق كبير بينهم
خرج من المسجد ليعود الى المحاضرة ...
ثم حان وقت عودته للبيت فخرج ليركب المواصلات لم يشعر هذا اليوم بزحمة السير فقد كان باله شارد ولم يستفق الا وهو يضع المفتاح فى باب المنزل ويدخل....
عائشة اخته: اهلا اهلا استاذ عبد الرحمن عاش من شافك بتنام والناس صاحيين وتصحى والناس نايميين
عبد الرحمن:إيه يا خفة أبعدى عنى دلوقتى عشان الموضوع مش ناقصك
ثم أبتسم إبتسامة جميلة
عائشة: خير ايه ايه الهدوء ألى نزل عليك فجأة ده ؟ حد مزعلك؟
عبد الرحمن : لا مافيش
عائشه :طيب تتغدى
عبد الرحمن: لا هدخل اريح شويه لانى تعبان
عائشه : طيب استنى اتغدى ونام
عبد الرحمن: لا مش قادر اصل انا تعبان
عائشة : طيب روح نام
دخل عبد الرحمن لغرفته وبدل ملابسه واستلقى على السرير وكل مرة يحاول ينام وميقدرش من الملل ألى هو فيه والحياة الروتينية ألا أن تلك المرة لم ينم لأنه مازال يذكر ذلك الوجه يا ترى فى حد فى الأيام دى زيه كده إيه الناس دى ياترى بيعملوا إيه
وسعتها سمع صوت غريب جوة نفسه بيقوله: أنت مالك ومال الناس دى ياعم دى عالم واصلة
بس دا صغير مش أكبر منى بكتير يعنى
يييييييييه أنا هقرف نفسى والا إيه سيبك بأه وخلينا ننام شوية
وما أن قاربت عينه على النعاس الا وايقظها صوت كأنه اول مرة يسمعه
الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ... اشهد الا اله الا الله ... اشهد الا اله الا الله... اشهد ان محمدا رسول الله... اشهد ان محمدا رسول الله... حى على الصلاة.. حى على الصلاة....
الصلاة انها صلاة العصر هل ستدفع شيطانك
ياعبد الرحمن وتقوم لتؤدى صلاة العصر ؟ ام ان الايمان فى قلبك لم يزل اضعف من محاربة الشيطان ؟لكن عينه غلبته للنعاس فنام ....
وياريته ما نام
ياترى إيه اللى هيحصل وهو نايم
ومكانش عايزه يحصل....؟؟؟
تابعونا فى الحلقه القادمة
الحلقة الثانية
الخطوة الأولى
خطى صاحبنا أول خطوة له فى المسجد ... بخطوات ثقيلة ولا يذكر آخر مرة دخل فيها المسجد متى كانت دخل بعد طول غياب... دخل بصمت وسكون عجيبين لكن قطع كل هذا أن وقعت عينه على مشهد لم يره من قبل...رأى شاب مضيئ الوجه
يكاد ينير القمر فى وجهه رغم أنه لم يكن أبيض البشرة كثيرا
إلا أن وجهه يشع
يقرأ فى مصحف ويبدو عليه الخشوع والتأثر جدا
حتى انه قد انحدرت من عينيه على خديه دمعتان تصف ما حلّ به من تأثر
فما أن رأى وجهه حتى تعلقت عيناه به
وكأنه مكتوب عليه ممنوع اللمس
وحينها دار فى عقله : ياترى مين الواد ده إيه النور ألى فى وشه ده
كان أمرا غريبا لم يره من قبل وما زاده اندهاشا هو أن الشاب رفع عينيه من المصحف ونظر إليه ومع ماهو فيه من تأثر إلا انه تبسم له ابتسامة جميلة زادت من وجهه نورا على نور تعجب عبد الرحمن : هل هو يعرفني؟
لا أنا لم أره من قبل إذا فلماذا يبتسم لي وهو على هذه الحالة؟
لم يكن يعلم عبد الرحمن إن تلك الأبتسامة بمثابة ترحيب له
بل لم يكن يعلم أنها ستكون سبب هدايته
وفجأة
**
قطع الصمت.. صوت الإقامة فانتبه عبد الرحمن أن صديقه محمد كان يحدثه كل تلك الفتره إلا أنه لم يسمع منه كلمه واحدة ......ثم وقفت الصفوف للصلاة
فتعمد الأخ صاحب الوجه المضيء أن يقف بجواره ولم يكلمه وضحك:كبروا للصلاة ......كبر عبد الرحمن للصلاة
يااااااااااااااااااه
شعر صاحبنا بشىء غريب يسرى فى جسده هل السبب لأنه لم يصل ِ من زمن فات
أم لأن جسده يلامس جسد ذاك الشاب الغريب
وكأنه قد لامس سلك كهربا
لم يخشع فى الصلاة كما ينبغي إلا انه لما انتهى من الصلاة شعر بشعور غريب فى قلبه لم يعرفوصف هذا الشعور اهو أرتياح ام ماذا....المهم......لما انتهت الصلاة سلم عليه الاخ وقال له : السلام عليك انت جديد فى الكلية؟
عبد الرحمن : ايوه
الاخ: مرحبا بك معنا ما شاء الله وشك منور ياريت ماتحرمناش نشوفك فى المسجد
أحبك فى الله
ضحك صاحبنا فى عقله وقال فى سره : أما أنا وشى منور أمال هو وشه فى إيه ماس كهربى
ثم قطع محمد تفكيره مرة أخرى وقاله :ايه ياعبد الرحمن مالك؟
عبد الرحمن: لا أبدا هو مين ده ؟
محمد: ده الشيخ معاذ
أخ نحسبه على خير فى سنة ثالثة ، خير انت بتسأل عنه ليه؟
عبد الرحمن : لا أبدا بس اصله كلامه حلو اوى.
محمد: ايوه .. هو ماشاء الله عليه مشهور بحسن خلقه غير كدة مولعها فى الكلية
دروس ودعوة وقرآن مبيفوتش ثانية عقبالك وقبالى كدة أما نكون زيه
عبد الرحمن: هو ينفع يعنى ان انا اروح اكلمه واقوله انى عايز اتعرف عليه؟
محمد : ايوه اكيد
عبد الرحمن: ولابلاش مش لازم النهارده
محمد: ليه؟
عبد الرحمن: مش عارف مش مهم خليها بكره
محمد :طب إيه رأيك تدينى رقم تليفونك عشان أبقى أطمن عليك
عبد الرحمن : أه طيب أتفضل أهو "............"
استحي عبد الرحمن ان يذهب ليحادث معاذ فقد شعر فى نفسه انه لايصلح ان يحادث هذا الشاب الصالح حس بفرق كبير بينهم
خرج من المسجد ليعود الى المحاضرة ...
ثم حان وقت عودته للبيت فخرج ليركب المواصلات لم يشعر هذا اليوم بزحمة السير فقد كان باله شارد ولم يستفق الا وهو يضع المفتاح فى باب المنزل ويدخل....
عائشة اخته: اهلا اهلا استاذ عبد الرحمن عاش من شافك بتنام والناس صاحيين وتصحى والناس نايميين
عبد الرحمن:إيه يا خفة أبعدى عنى دلوقتى عشان الموضوع مش ناقصك
ثم أبتسم إبتسامة جميلة
عائشة: خير ايه ايه الهدوء ألى نزل عليك فجأة ده ؟ حد مزعلك؟
عبد الرحمن : لا مافيش
عائشه :طيب تتغدى
عبد الرحمن: لا هدخل اريح شويه لانى تعبان
عائشه : طيب استنى اتغدى ونام
عبد الرحمن: لا مش قادر اصل انا تعبان
عائشة : طيب روح نام
دخل عبد الرحمن لغرفته وبدل ملابسه واستلقى على السرير وكل مرة يحاول ينام وميقدرش من الملل ألى هو فيه والحياة الروتينية ألا أن تلك المرة لم ينم لأنه مازال يذكر ذلك الوجه يا ترى فى حد فى الأيام دى زيه كده إيه الناس دى ياترى بيعملوا إيه
وسعتها سمع صوت غريب جوة نفسه بيقوله: أنت مالك ومال الناس دى ياعم دى عالم واصلة
بس دا صغير مش أكبر منى بكتير يعنى
يييييييييه أنا هقرف نفسى والا إيه سيبك بأه وخلينا ننام شوية
وما أن قاربت عينه على النعاس الا وايقظها صوت كأنه اول مرة يسمعه
الله اكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر ... اشهد الا اله الا الله ... اشهد الا اله الا الله... اشهد ان محمدا رسول الله... اشهد ان محمدا رسول الله... حى على الصلاة.. حى على الصلاة....
الصلاة انها صلاة العصر هل ستدفع شيطانك
ياعبد الرحمن وتقوم لتؤدى صلاة العصر ؟ ام ان الايمان فى قلبك لم يزل اضعف من محاربة الشيطان ؟لكن عينه غلبته للنعاس فنام ....
وياريته ما نام
ياترى إيه اللى هيحصل وهو نايم
ومكانش عايزه يحصل....؟؟؟
تابعونا فى الحلقه القادمة
مواضيع مماثلة
» الحلقة الثالثة من يوميات شاب عادي
» الحلقة الخامسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السادسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السابعة من يوميات شاب عادي
» الحلقة الثامنة من يوميات شاب عادي
» الحلقة الخامسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السادسة من يوميات شاب عادي
» الحلقة السابعة من يوميات شاب عادي
» الحلقة الثامنة من يوميات شاب عادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 2:47 pm من طرف عبده الطوخى
» بحبك يا مصر ... وبعشق ترابك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:54 pm من طرف hana
» الحلقة التاسعة من يوميات شاب عادي
الأربعاء مارس 23, 2011 3:38 pm من طرف semsema
» طريقة الكشري المصري بس جااااااااااااااااااامدة
الخميس مارس 17, 2011 2:23 pm من طرف semsema
» فساتين زفاف2011 رائعة
السبت فبراير 26, 2011 10:59 am من طرف شمس
» اشتقت اليــــــــــك حبيبـــــــــــــــي
الأربعاء فبراير 23, 2011 5:31 pm من طرف semsema
» أحبـــــــــــك يا أعـــــز انســـــان
الثلاثاء فبراير 22, 2011 5:45 pm من طرف semsema
» اعترافات قلب مجروح !!!
الأحد فبراير 13, 2011 1:16 pm من طرف semsema
» أنت الان في المسجد الاقصى
الأحد فبراير 06, 2011 8:33 am من طرف شمس