بحـث
المواضيع الأخيرة
منتدى
إيران: سي آي إيه تشن حرباً نفسية لتشويه برنامجنا النووي
صفحة 1 من اصل 1
إيران: سي آي إيه تشن حرباً نفسية لتشويه برنامجنا النووي
همت إيران وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي اي ايه» أمس، بشن «حرب نفسية عليها تعقيبا على تصريحات مديرها ليون بانيتا، واكدت ان «سي اي ايه» تعلم ان البرنامج النووي الإيراني لا يخفي اهدافا عسكرية. جاء ذلك فيما اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان معلومات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول قدرة إيران على صنع قنبلتين ذريتين «مقلقة»، مبديا شكوكا جدية حول طبيعة البرنامج النووي للشريك التجاري لروسيا.
واكد بانيتا أمس الأول، لقناة «ايه بي سي» الأميركية ان إيران تملك كمية كافية من اليورانيوم المخصب «لانتاج قنبلتين» نوويتين مضيفا انها قادرة على صناعة مثل هذا السلاح خلال عامين.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست قوله أمس، ان «مثل هذه التصريحات هي جزء من حرب نفسية، اطلقت لاعطاء انطباع سلبي عن الانشطة النووية السلمية لايران».
واضاف ان «المسؤولين الأميركيين وخصوصا اجهزة استخباراتهم، يعلمون اكثر من اي كان بان البرنامج النووي الايراني ليس عسكريا».
إلى ذلك، صرح مدفيديف للصحافيين في اعقاب قمة مجموعة العشرين في تورونتو «يجب التحقق من هذه المعلومات الا ان معلومات كهذه تكون حتما مقلقة، خصوصا وان الاسرة الدولية لا تعتبر ان البرنامج النووي الإيراني يتمتع بالشفافية». واضاف الرئيس الروسي «اذا تم التثبت من هذه المعلومات (...) فذلك سيزيد من توتر الوضع ولا استبعد ان يتطلب الامر تدقيقا اضافيا»، بدون ان يذكر اي تفاصيل اخرى.
وكان مدفيديف اقر مؤخرا في مقابلة اجرتها معه صحيفة وول ستريت جورنال بوجوب ان تلزم روسيا حذرا اكبر من شركائها الغربيين في تحركاتها حيال إيران نظرا الى مصالحها الاقتصادية المهمة في هذا البلد.
وقال «ليس للولايات المتحدة ما تخسره عبر فرض عقوبات اضافية، لانها لا تملك علاقات مع إيران، على عكس روسيا والصين».
وهذا ما حمل موسكو على انتقاد العقوبات الاضافية المتممة للعقوبات الدولية التي اقرتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بحق إيران وتستهدف تحديدا قطاع تكرير النفط. وما زالت روسيا ملتزمة بتشغيل محطة بوشهر النووية في نهاية صيف 2010 بعدما باشرت بناءها عام 1994، وهو موقف نعتته الولايات المتحدة بـ «الانفصام».
«فرانس برس»
إيران تعاقب الغرب بإرجاء التفاوض
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، إن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بشأن برنامج البلاد النووي، ولكن تريد تأجيل المحادثات لأسابيع لمعاقبة الغرب بعد أن فرض على طهران عقوبات جديدة.
وأعلن أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي أن إيران ستكون مستعدة للعودة للمحادثات فقط في النصف الثاني من شهر رمضان بنهاية أغسطس.
واستطرد: «هذا عقاب لتلقينهم درسا كي يعرفوا كيف يمكن أن يكون هناك حوار مع الأمم، مطالبا بمشاركة البرازيل وتركيا في المباحثات.
واكد بانيتا أمس الأول، لقناة «ايه بي سي» الأميركية ان إيران تملك كمية كافية من اليورانيوم المخصب «لانتاج قنبلتين» نوويتين مضيفا انها قادرة على صناعة مثل هذا السلاح خلال عامين.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست قوله أمس، ان «مثل هذه التصريحات هي جزء من حرب نفسية، اطلقت لاعطاء انطباع سلبي عن الانشطة النووية السلمية لايران».
واضاف ان «المسؤولين الأميركيين وخصوصا اجهزة استخباراتهم، يعلمون اكثر من اي كان بان البرنامج النووي الايراني ليس عسكريا».
إلى ذلك، صرح مدفيديف للصحافيين في اعقاب قمة مجموعة العشرين في تورونتو «يجب التحقق من هذه المعلومات الا ان معلومات كهذه تكون حتما مقلقة، خصوصا وان الاسرة الدولية لا تعتبر ان البرنامج النووي الإيراني يتمتع بالشفافية». واضاف الرئيس الروسي «اذا تم التثبت من هذه المعلومات (...) فذلك سيزيد من توتر الوضع ولا استبعد ان يتطلب الامر تدقيقا اضافيا»، بدون ان يذكر اي تفاصيل اخرى.
وكان مدفيديف اقر مؤخرا في مقابلة اجرتها معه صحيفة وول ستريت جورنال بوجوب ان تلزم روسيا حذرا اكبر من شركائها الغربيين في تحركاتها حيال إيران نظرا الى مصالحها الاقتصادية المهمة في هذا البلد.
وقال «ليس للولايات المتحدة ما تخسره عبر فرض عقوبات اضافية، لانها لا تملك علاقات مع إيران، على عكس روسيا والصين».
وهذا ما حمل موسكو على انتقاد العقوبات الاضافية المتممة للعقوبات الدولية التي اقرتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بحق إيران وتستهدف تحديدا قطاع تكرير النفط. وما زالت روسيا ملتزمة بتشغيل محطة بوشهر النووية في نهاية صيف 2010 بعدما باشرت بناءها عام 1994، وهو موقف نعتته الولايات المتحدة بـ «الانفصام».
«فرانس برس»
إيران تعاقب الغرب بإرجاء التفاوض
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، إن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بشأن برنامج البلاد النووي، ولكن تريد تأجيل المحادثات لأسابيع لمعاقبة الغرب بعد أن فرض على طهران عقوبات جديدة.
وأعلن أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي أن إيران ستكون مستعدة للعودة للمحادثات فقط في النصف الثاني من شهر رمضان بنهاية أغسطس.
واستطرد: «هذا عقاب لتلقينهم درسا كي يعرفوا كيف يمكن أن يكون هناك حوار مع الأمم، مطالبا بمشاركة البرازيل وتركيا في المباحثات.
sameh- جامد
- عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
الموقع : http://elhaih haloa.mountada.com
مواضيع مماثلة
» نجاد يتمسك بالحق النووي
» المعلم : فرض العقوبات على إيران إجراء غير مجد ولن يؤدي إلى حل
» مسؤول إسرائيلي: قادرون تقنيا على مهاجمة إيران
» إيران تستعرض عضلاتها وتهدد بالقضاء على أمريكا
» "التايمز": السعودية وافقت على فتح أجوائها أمام إسرائيل لضرب إيران
» المعلم : فرض العقوبات على إيران إجراء غير مجد ولن يؤدي إلى حل
» مسؤول إسرائيلي: قادرون تقنيا على مهاجمة إيران
» إيران تستعرض عضلاتها وتهدد بالقضاء على أمريكا
» "التايمز": السعودية وافقت على فتح أجوائها أمام إسرائيل لضرب إيران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أكتوبر 16, 2014 2:47 pm من طرف عبده الطوخى
» بحبك يا مصر ... وبعشق ترابك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:54 pm من طرف hana
» الحلقة التاسعة من يوميات شاب عادي
الأربعاء مارس 23, 2011 3:38 pm من طرف semsema
» طريقة الكشري المصري بس جااااااااااااااااااامدة
الخميس مارس 17, 2011 2:23 pm من طرف semsema
» فساتين زفاف2011 رائعة
السبت فبراير 26, 2011 10:59 am من طرف شمس
» اشتقت اليــــــــــك حبيبـــــــــــــــي
الأربعاء فبراير 23, 2011 5:31 pm من طرف semsema
» أحبـــــــــــك يا أعـــــز انســـــان
الثلاثاء فبراير 22, 2011 5:45 pm من طرف semsema
» اعترافات قلب مجروح !!!
الأحد فبراير 13, 2011 1:16 pm من طرف semsema
» أنت الان في المسجد الاقصى
الأحد فبراير 06, 2011 8:33 am من طرف شمس