مجنون ليلى

مجنون ليلى
لن أحدثكم عن مجنون ليلى (قيس بن الملوح)
ولكن بعد أن تكملوا قراءة ما كتبت ستعلمون عن من أتحدث؟؟؟
قيس في ذاك الزمان أحب ليلى حتى الجنون فقد عقله وهام على وجهه في بلاد الله سائلاً رب العباد وصالها
في ذاك الزمان كانت ليلى تبحث عن شخص يحبها حتى الجنون
اليوم ليلى - كما نعرف جميعاً – تبحث عن شخص يحبها ويحسسها بالأمان والمودة والسكينة
غداً – وأكاد أجزم بذلك والعلم عند الله – ستبحث ليلى عن شخص يصدقها القول
لا تريد جنونا ولا تريد حبا تريد صدقا فقط
أما بعد غد – أجارنا الله وإياكم من ذاك الزمان – لن تبحث ليلى عن الجنون ولا عن الحب ولا حتى عن الصدق!!!!!
ستبحث عن الإنسان!!!
ألا تلاحظون معي أن إنسانيتنا بدأت تموت؟؟؟
أين أنت يا قيس؟؟؟؟؟
نبحث عنك طويلا ولكن دون جدوى!!!!
سأترك لكم حرية التعبير عن رأيكم
وأرجو الإجابة عن هذه الأسئلة:
أين الإنسانية؟
أين الحب؟
أين قيس؟
توضيح:
قيس أي رجل
ليلى أي أنثى