هيفاء وهبي: حمل ابنتي شائعة لا اساس لها من الصحة

نفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي جملة وتفصيلا الانباء التي ترددت بشأن حمل ابنتها زينب.

واتهمت هيفاء عدد من وسائل الاعلام بالخوض في تفاصيل حياتها الخاصة بحثا عن الاثارة.

وطالبت هؤلاء بالتوقف عما اسمته "مثل هذه الدعاية الرخيصة خاصة تلك التي تجرح الفنان لانها لا تمت الى الواقع بصلة".

واضافت هيفاء وهبي - على لسان مستشارها الاعلامي محمود الضبع في تصريحات خاصة لمصراوي - ان البعض من حين لاخر يريد التفتيش في دفاتر حياتها الخاصة وتحديدا تلك المتعلقة بابنتها لذا يقوم باطلاق التصريحات ونسبها تارة على لسانها وتارة على لسان ابنتها التي لا تعلم عنها شيئا.

واضافت: من قبل قالوا انها تزوجت وبعدها ادعوا انها صرحت بانها لا تتشرف بي والان انها حامل.

وتساءلت النجمة اللبنانية عن المكاسب التي سيجنيها هؤلاء من الخوض في تلك التفاصيل الخاصة التي لا تفيد بشئ".

المعروف ان هيفاء تتأثر بشدة كلما تم التحدث عن ابنتها في الحوارات الصحفية والاعلامية وعند كل سؤال عن ابنتها تبدأ هيفاء بالبكاء، وحدث ذلك في برنامج طوني خليفة "لمن يجرأ فقط" عندما لم تتمالك النجمة اللبنانية نفسها وانخطرت في نوبة من البكاء الشديد وهو الامر الذي اكسبها تعاطفا شديدا من المشاهدين بسبب معاناتها الانسانية وفتح باب التساؤلات حول المستفيد من اثارة تلك الاخبار والتصريحات وتم توجيه اصابع الاتهام الي عدد من النجمات اللاتي بينهن وبين هيفاء منافسة شديدة تصل الي الخلاف بسبب الغيرة الفنية.

وذات مرة سألتها احدى المذيعات عن ابنتها زينب التي تعيش حاليا بالكويت والتي حرمت منها منذ أن كان عمرها سنة واحدة حيث منعها مطلقها من رؤيتها أو الاتصال بها فأجابت قائلة: انا انسانة ممزقة من اللحظة الي فارقت فيها ابنتي، ولا احد يعرف ما بقلبي وانا قبل ما اضع رأسي على الوسادة كل يوم اراها واتخيلها امامي تكبر، وسوف يأتي اليوم الذي اراها فيه لانها ابنتي" وتبكي هيفاء وتطلب ان تتوقف المقابلة.. وتكرر اريد ان ارى ابنتي حبيبتي.

وقد تقدم المحامي نبيه الوحش منذ فترة بعرض الى هيفاء وهبي للحصول على توكيل قانوني منها ليرفع دعوى قضائية يطالب فيها باستعادة ابنتها زينب التي تعيش مع والدها، طليق هيفاء، بعد انفصالها عنه قبل أكثر من 12 سنة.

وأكد الوحش أن هناك إمكانية لأن يترافع محام مصري عن فنانة لبنانية أمام المحاكم اللبنانية مضيفا أنه سيحاول أن يحصل على حق رؤية هيفاء لابنتها على الأقل خاصة أنها محرومة من هذا الحق، رغم أن ابنتها زينب لأن طليقها يحول بينها وبين ابنتها لأنه يعترض على عملها في الفن ولم تعلق هيفاء وهبي وقتها عن هذا الموضوع