الإندبندنت «: » إسرائيل في مأزق بعد تحول مصر وتركيا للمعسكر المعادي «

فتحت الصحف البريطانية النار علي اسرائيل، ووصفتها بأنها تشبه » بلطجي الحارة ثقيل الحركة « أعلنت مجلة » الإيكونوميست « أن الانطباع لدي العالم الان، هو ان اسرائيل تستسهل اللجوء إلي العنف وآخرها الاعتداءات علي اسطول الحرية، واشارت صحيفة » الاندبندنت « إلي ان الرئيس حسني مبارك سعي لتهدئة مشاعر المصريين، خاصة الاسلاميين بعد فتح معبر رفح أمام المساعدات لقطاع غزة . ووصفت الصحيفة قرار مبارك بأنه مكسب دعائي هائل لحركة حماس، وأكدت الصحيفة أن اسرائيل تتراجع وأنه علي الشعب الاسرائيلي أن يدرك هذه الحقيقة قبل فوات الاوان، كما اشارت الصحفية إلي ان التحول المحتمل لمصر وتركيا من المعسكر المحايد إلي المعادي لا يمكن أن يكون في صالح اسرائيل، كما أن دعم الدولة اليهودية أصبح أمراً شاقاً في تلك المرحلة، وأوضحت الصحيفة أن اسرائيل تعتمد علي دعم الولايات المتحدة الامريكية، وان الرئيس الامريكي باراك أوباما يفتقد الاستعداد لممارسة الضغط علي اسرائيل، ولم يصل اوباما للموقف الذي اتخذه الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش منذ 3 عقود، عندما هدد بتجميد المساعدات الامريكية لاسرائيل في حالة استمرار بناء المستوطنات، وكشفت الصحيفة تفاصيل جديدة حول حقيقة ما حدث علي متن السفينة » مرمرة « التركية التي كانت متوجهة ضمن اسطول الحرية لتقديم المساعدات الانسانية ومواد الاغاثة إلي قطاع غزة المحاصرة، قام فريق من الكوماندوز الاسرائيلي بالهجوم علي السفينة ليقع علي متنها العديد من القتلي والجرحي، ونقلت عن جمال الشيال وهو صحفي كان علي متن السفينة، قوله إنه كان يقف في احد جوانب السفينة وشاهد مقدمتها ومؤخرتها عندما بدأ الاشتباك، واطلق الجنود الاسرائيليون النار علي المحتجين من المروحية، واشار الي ان رجلا كان يقف الي جواره تلقي طلقة رصاص في رأسه، اردته قتيلاً علي الفور . واضافت الصحيفة ان الجيش الاسرائيلي صادر شرائط تصوير كاميرات المصورين . واضاف التقرير : ان عددا من منظمي الرحلة طالبوا الركاب أكثر من مرة بعدم التعرض للجنود الاسرائيليين، كي لا يؤثر ذلك علي سلمية مهمتهم، ورفع آخرون الراية البيضاء، وتجاهل الجيش الاسرائيلي ذلك، كما استخدموا مكبرات الصوت لايصال رسالتهم بالاستسلام وطلبوا نقل الجرحي من السفينة لتلقي العلاج دون جدوي .