آخــر اكاذيب اسرائيل نشطاء "أسطول الحرية" تلقوا تدريبات في أفغانستان وباكستان

لم تتوقف دول الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق "الأكاذيب" لتبرير الاعتداء الوحشي على نشطاء "أسطول الحرية" لكسر حصار غزة ، حيث زعمت الأحد أن المدنيين الذين كانوا على متن سفنية "مرمرة الزرقاء" التركية تلقوا تدريبات في أفغانستان وباكستان وإندونيسيا وبلغاريا

تشييع جثامين ضحايا أسطول الحرية الأتراك

وزعمت صحيفة " معاريف" العبرية الأحد "أن القيادة الاسرائيلي على قناعة تامة أن المتضامنين على متن السفينة التركية التي كانت ضمن إسطول الحرية كانوا مجموعة مدربة جيدًا".

ونسبت الصحيفة إلى ضابط كبير في الوحدة مزاعمه: "هؤلاء النشطاء تلقوا تدريبات في معسكرات في كل من أفغانستان وباكستان واندونيسيا وبلغاريا"، دون ان تقدم الصحيفة او تنقل عن أي من المسئولين الإسرئيلين ما يدلل على هذه الادعاءات.

وتابع الضابط إدعاءاته "هناك أكثر من 50 شخصا في الثلاثينات من العمر أقوياء جدا كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص من أحسن نوع وكانوا مزودين بأجهزة الرؤية الليلية وكمامات واقية"، على حد زعمه.

واستمر في مزاعمه "عثر على ظهر المرمرة على خراطيش ذخيرة فارغة أمريكية تختلف عن تلك المستخدمة في جيش الاحتلال" ، مضيفا "وعند استجواب ربان السفينة قال انه شاهد نشطاء السلام يلقون قطع اسلحة نارية إلى البحر وبعد هذه الشهادة تم إحصاء كافة قطع الاسلحة النارية بحوزة أفراد الكوماندوس وتبين انه ليست هناك أي قطعة سلاح ناقصة مما يعزز الاعتقاد بان نشطاء السلام استخدموا اسلحة نارية ضد الجنود الإسرائيليين".

ونسبت "معاريف" إلى الضابط الإسرائيلي قوله: "إن نشطاء السلام استعانوا بنداءات وأوامر أسوة بوحدة عسكرية توزع أفرادها على عدة مراكز في السفينة ، مؤكدا ان مدنيا لا يعرف كيفية خطف مسدس من جندي وتجهيزه للرمي" على حد زعمه.