الحياة حلوة
اهلا وسهلا بيكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة حلوة
اهلا وسهلا بيكم
الحياة حلوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أهمية العلم في حياتنا
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالخميس أكتوبر 16, 2014 2:47 pm من طرف عبده الطوخى

» بحبك يا مصر ... وبعشق ترابك
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 12:54 pm من طرف hana

» الحلقة التاسعة من يوميات شاب عادي
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 3:38 pm من طرف semsema

» طريقة الكشري المصري بس جااااااااااااااااااامدة
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالخميس مارس 17, 2011 2:23 pm من طرف semsema

» فساتين زفاف2011 رائعة
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالسبت فبراير 26, 2011 10:59 am من طرف شمس

» اشتقت اليــــــــــك حبيبـــــــــــــــي
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالأربعاء فبراير 23, 2011 5:31 pm من طرف semsema

» أحبـــــــــــك يا أعـــــز انســـــان
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالثلاثاء فبراير 22, 2011 5:45 pm من طرف semsema

» اعترافات قلب مجروح !!!
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالأحد فبراير 13, 2011 1:16 pm من طرف semsema

» أنت الان في المسجد الاقصى
اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Emptyالأحد فبراير 06, 2011 8:33 am من طرف شمس

منتدى


التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب

اذهب الى الأسفل

مشروبات الطاقة

1- اضرارها
 
2- اسبابها
 
3- تاثيرها علي صحة الانسان
 
 
 
استعرض النتائج

اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب Empty اسباب الاقبال على مشروبات الطاقة عند الشباب

مُساهمة من طرف semsema الإثنين أبريل 12, 2010 5:17 pm

مشروبات الطاقة.. اهتمام طبي ومخاطر محتملة
بعد الارتفاع الصاروخي في مبيعاتها خلال 5 سنوات ماضية
الرياض: د. حسن محمد صندقجي
إقبال الشباب على تناول الأنواع المختلفة من مشروبات الطاقة، فاق التوقعات منذ أن طرحت في الأسواق العالمية قبل حوالي سبع سنوات، وحجم النمو في سوقها فاق بمراحل غير مسبوقة أي نمو لأي من المشروبات الغازية وغير الغازية في الأسواق العالمية. ومنذ أن بدأ النوع النمساوي الأصل منها ذو الثورين الأحمرين المتناطحين في الانتشار، تم طرح أكثر من 170 نوعاً ممثلاً تحت إغراء ارتفاع الإقبال والمبيعات، لترتفع نسبة النمو فيما بين عامي 2000 و2005 أكثر من 130%، ليبلغ حجم سوقها في الولايات المتحدة فقط وعام 2005 تحديداً، وفق تقارير المحلل الاقتصادي ديفيد مورس من مجموعة مينتيل لأبحاث السوق بالولايات المتحدة، أكثر من 1.83 مليار دولار! الشعور لا يُمكن وصفه، والنشاط والحيوية التي يحس بها من يتناولها تطغى عليه أي رغبة بتناول أي مشروب آخر، هذا تعليل الكثيرين. وفي المقابل فإن كثيرين أيضاً ينظرون بعين الريبة إلى تلك الأنواع المختلفة من مشروبات الطاقة، والقائمة الطويلة لمحتوياتها من المواد الطبيعية، المجموعة بشكل غير طبيعي في عبوة واحدة، حيث يبتلعها بشغف الباحث عن الحيوية والطاقة. طلاب، ورياضيون من مختلف الأعمار ولمختلف الألعاب، وموظفون، وربات منزل، ونساء ورجال أعمال، وحتى رواد النوادي الليلية، كل منهم يجد في مشروب الطاقة أقرب ما يُمكن أن يلجأ إليه للحصول على النشاط والطاقة.

مكونات مشروبات الطاقة النوع المثالي والشائع من مشروبات الطاقة، والذي بدأ سوقها يحتوي في 250 مليلترا منه على:

ماء غازي كربوني. سكريات من السكروز والغلوكوز حوالي 27 غراما، تحمل طاقة بمقدار حوالي 110 كالوريات (سعر حراري)، أي تقريباً ما يُوجد في تفاحتين. كافيين 80 مليغراما، أي في نصف كوب من القهوة، أو كوبين من الشاي. ثم غرام واحد من مادة تاورين، وفيتامين بي ـ 6 حوالي 5 مليغرامات، ونياسين حوالي 20 مليغراما، وفيتامين بي ـ 12 حوالي 0.005 مليغرام، بانتوثنيك أسد حوالي 5 مليغرامات، غليوكيورولاكتون حوالي 600 مليغرام. ولا تحتوي علي دهون أوبروتينات.

وهناك أنواع أخرى من مشروبات الطاقة تحتوي مركبات أخرى لا طائل من البحث فيها. ونحتاج كي ندرك التأثيرات المباشرة لتناولها أن نعلم المزيد عن هذه المركبات.

* السكريات

* كمية السكريات الموجودة في المشروب الشائع هذا غير عالية، والطاقة فيها غير عالية أيضاً مقارنة بمنتجات أخرى. وعلي سبيل المثال، فإن وجبة من الهمبرغر وملحقاتها تعطي ستة أضعاف ما تعطيه عبوة من المشروب، مع ملاحظة أن امتصاص الأمعاء لهذه السكريات سريع أسوة بما هو حاصل عند شرب ما تمت إضافة السكر إليه أو تناول التمر وغيره.

* الكافيين

* الكافيين مادة منبهة تعمل باختصار شديد على سرعة توصيل الرسائل بين الخلايا العصبية، ولذا تستخدم شعبياً وطبياً لرفع الوعي الذهني عند الشعور بالإرهاق أو النعاس. وتتحقق هذه الغاية بتناول ما بين 100 إلى 200 مليغرام، فيتحسن بهذا الوعي وتنساب الأفكار في الدماغ بسرعة ووضوح، ويزداد التركيز، وتتناغم بشكل أفضل حركات الجسم وأدائه. وسبق عرضها عدة مرات في ملحق الصحة بالشرق الأوسط. كما تضاف هذه المادة إلى كثير من الأدوية، لدرجة أن بعض مصادر علم الصيدلة تصنفه على أنها المادة الدوائية الأكثر استخدماً لدى البشر. وبالرغم من أمانها للإنسان، إلا أن الحيوانات كالكلاب أو الخيول وبعض الحشرات تتأذى بشدة منها.

ومحتوى مشروب الطاقة الشائع منها حوالي 80 مليغراما. وبالمقارنة، فإن مشروب الكولا العادي يحتوي على حوالي 50 مليغراما منها، وقدح من القهوة قد يصل محتواه منها إلى 100 مليغرام، والشاي حوالي 50 مليغراما.

وأقل كمية ثبت أنها سامة ومهددة لحياة الإنسان هي حين إعطاء جرعة في الوريد بمقدار 3200 مليغرام، أي بما يُعادل حوالي 15 غراما يتناولها المرء عن طريق الفم. بعبارة أخرى حوالي 150 كوبا من القهوة دفعة واحدة! وبعض المصادر تصرح بأن على الإنسان ألا يتجاوز 300 ملليغرام من الكافيين يومياً، إلا أن الأمر غير مُدقق فيه بشكل علمي.

* «تاورين»

* مادة «تاورين» هي أحد الأحماض الأمينية، أي الأحماض التي تكون البروتين. كما أن بعض الباحثين يُؤكد قدرتها علي تخليص الجسم من بعض السموم. وأهميتها وعلاقتها بمشروبات الطاقة نابعة من أن بعض المصادر الطبية تشير إلي أن الإنسان في وقت الضغط وبذل المجهود يفقد كميات من هذه المادة، مما يجعل من الضروري تعويضها.

ومن الإشاعات غير الصحيحة، أن مادة التاورين الموجود في مشروبات الطاقة مستخلصة من خصية الثور أو سائله المنوي أوهرمونات الثور الذكرية. وكله غير صحيح، فالموجود منها هو منتج صناعي فحسب. وأساس الإشاعات هو أن المادة أول ما اكتشفت عام 1827 كان ذلك في سائل مرارة الثور. والواقع أنها موجود في اللحم ومشتقات الألبان وغيرها من المنتجات الغذائية.

والتأثير بعيد المدى لتناول هذه المادة لمدة طويلة غير معروف حتى اليوم. لكن بعض الدراسات تحدثت عن التأثيرات الآنية لها، فالباحثون من آيرلندا مثلاً تحدثوا عام 2000 عن أنها تعمل على توسعة شرايين القلب، لكن الحقيقة هي أن القليل يُعلم طبياً عن هذه المادة الطبيعية. والأمر هنا يحتاج إلي دراسات وأبحاث قبل الحكم عليها بأنها ضارة، لسبب مهم وهو أنها توجد وبكميات جيدة في العديد من المنتجات الغذائية الطبيعية التي نتناولها كل يوم. وحتى اليوم لم تحذر منها لا إدارة الغذاء والدواء الأميركية ولا اللجنة العلمية في الاتحاد الأوروبي.

* «غليوكيورولاكتون»

* وهي مادة كيميائية طبيعية توجد في الجسم، وتنتج في الكبد أثناء تحلل السكريات. وكانت قد ظهرت إشاعات حولها بعد الحرب الفيتنامية تقول إنها مادة تؤدي إلي السرطان، بيد أن الدراسات لم تثبت ذلك، وتحديداً لا تصنفها إدارة الغذاء والدواء الأميركي كمادة ضارة، وخاصة في التسبب بسرطان الدماغ.

وبمراجعة مجموعة من الدراسات حول هذه المادة سواء عبر الفم أو عن طريق الوريد، يتبين أنها كلها بحسب اطلاعي تمت على الحيوانات ما بين فئران وكلاب. والإشكال في هذه الدراسات أن تعامل جسم الإنسان معها يختلف عن الحيوانات التي تستخدم هذه المادة في إنتاج فيتامين سي بخلاف الإنسان. أما تعامل الجسم البشري مع تناول هذه المادة فيبدو أنه آمن بتناول كميات قليلة، وما يتوفر في مشروبات الطاقة يوازي ضعف ما يتناوله منها الإنسان يومياً من المصادر الطبيعية لها. وهذه المادة، مثل مادة تاورين، لم تُبحث بالشكل الكافي حتى اليوم لنقول إن من تناولها ضرر. وهو ما عبرت عنه صراحة اللجنة العلمية لسلامة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي بقولها إزاء كل ما لدينا من معلومات عن مادة غليوكيورولاكتون، فإن اللجنة غير قادرة على تقرير سلامتها من عدم ذلك، وهناك حاجة ملحة لدراسات تحدد أعلى كمية يستطيع المرء تناولها منها، خاصة لدى الأطفال ومرضى السكري.

وتشير بعض المصادر العلمية إلى أنها مادة تُحسن الذاكرة والتركيز الذهني، ومنبهة، وتخفف من حدة الاكتئاب. لكن الدراسات حولها أيضاً قليلة وتحتاج إلى تعمق.

* الفيتامينات محتوى مشروبات الطاقة من الفيتامينات يتفاوت كما هو الحال في حبوب الفيتامينات والحبوب المقوية. ومسائل من هذا النوع أولى بحثها في شأن الحبوب الدوائية التي تُباع ويتناولها من يرجون الصحة والعافية منها، وهو ما سأتحدث عنه في ملحق الصحة القادم.

كميات فيتامين بي – 12 التي يدور حولها النقاش من أنها أعلى بنسبة 4000% مما يحتاجه المرء يومياً تحتاج إلى تأن في الحكم، لأن قدرة الأمعاء بالأساس لا تتجاوز امتصاص 1% من فيتامين بي ـ 12 الغذائي، ناهيك من الكميات الأعلى، وحتى لو تم الامتصاص فالمصادر الطبية لا تتحدث عن حالة التسمم بكميات عالية من فيتامين بي ـ 12، بخلاف الهمس الدائر حول فيتامين بي ـ 6. وكمية فيتامين بي ـ 6 المتوفرة غير عالية.

* التأني والإفراط

* نحتاج إلى تأن في تقبل أو نقد المنتجات الغذائية عموماً. والأصل هنا هو الحاجة إلى دراسات تبين تأثيرات هذه المواد في الجسم التي هناك من يقول من الباحثين والمتخصصين في شأن التغذية أنها مفيدة. وفوق هذا نحتاج قبل الحكم عليها بالضرر أن تُجرى دراسات حول تأثير تناول مزيج هذه المواد.

التحديد الذي يُقال من جهات عدة بعدم تناول أكثر من عبوة في اليوم هو على غير أساس علمي. لكن الإفراط في أي شيء من المحتمل أن يكون ضاراً.

ولعل من أجمل ما عبر عنها هو قول جينيفر نيلسون من مايو كلينك في إجابتها عن سؤال أحدهم عن مشروبات الطاقة، حيث قالت ليس بالضرورة أن تكون مشروبات الطاقة ضارة للإنسان، لكن يجب عدم النظر إليها على أنها بدائل طبيعية للحصول على الطاقة والصحة. وبعض مما يدعيه المنتجون إنها تحسن الأداء والتركيز ربما لا يكون صحيحاً. ومن الواجب التفكير في مصادر أفضل لرفع طاقة الجسم، كأخذ قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة البدنية وتناول الوجبات الصحية. والإستراتيجية السليمة ليست رفع مستوى الطاقة بشكل آني، بل رفع مستوى اللياقة البدنية والذهنية علي المدى البعيد.

فالمواد الموجودة في مشروبات الطاقة لا نعلم أياً منها يقيناً يسبب أذى للجسم، ولذا ليس من المنطقي تصور الضرر بمجرد التناول، لكن الكمية والوقت والكيفية هي الأساس. وكل المنتجات الغذائية قد تكون مناسبة في وقت دون آخر، ولبعض الناس دون آخرين.

* تاورين.. مصادر غذائية ضرورية وفوائد صحية متنوعة > مادة تاورين من أكثر الأحماض الأمينية الحرة في الجسم، ونسبة تركيزها العالية هي في الدماغ، والقلب، والعضلات، وخلايا الدم البيضاء، وهي من النوع الحر للأحماض الأمينية، لأنها لا تعمل كلبنة في بناء بروتينات الجسم مغيرها من الأحماض الأمينية، بل تعمل بشكل مستقل في أداء مهام أخرى في الجسم.

وتم اكتشاف هذه المادة عام 1827 في سائل مرارة الثيران، إلى أن تم عام 1978 اكتشاف أنها أيضاً عنصر غذائي للقطط، لأن القطط لا تستطيع إنتاجها، فحينما يحصل نقص تاورين في جسمها، تصبح عرضة لتضخم القلب وتلف شبكية العين واضطرابات في عمل صفائح الدم.

أما الإنسان، بخلاف ما هو في القطط، فيستطيع جسمه إنتاج مادة تاورين من أحماض أمينية أخرى طالما تتوفر له كمية مناسبة من فيتامين بي ـ 6. لكن وبالرغم من هذه القدرة إلا أننا نحتاج لأن نتناولها من مصادر غذائية لتعويض نقصها، خاصة الأطفال الرضع أو من حالتهم الصحية تستدعي تغذيتهم بالوريد.

وتوجد مادة تاورين في المنتجات الغذائية الحيوانية، ولا توجد في المنتجات النباتية إلا في الطحالب البحرية، التي سبق لي الحديث عن فوائدها في ملحق الصحة بـ«الشرق الأوسط» عدد 23 مارس 2006.

لذا فإن النباتيين عُرضة للمعاناة من نقص هذه المادة ما لم يتناولوا نباتات تحتوي كميات عالية من أحماض أمينية تحتوي على الكبريت كما في الملفوف والبقول والبقدونس، كي يتمكن الجسم من إنتاج تاورين منها.

وأهميتها في الجسم أنها تساعد على دخول الماء إلي الخلايا وكذلك البوتاسيوم والصوديم والكالسيوم. ولذا تشير المصادر الطبية إلى أنها تحمي القلب، في حالات المجهود وغيره من حالات الضغط البدني، من نشوء اضطرابات إيقاع النبض ونقص تروية عضلة القلب بالدم وفشل القلب. وتظن هذه المصادر أن ثمة دوراً علاجياً لها مستقبلاً في أمراض القلب. وبعض الدراسات تشير إلى دورها في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري.

وتعمل في الدماغ علي تنشيط التواصل بين الخلايا العصبية، وتسهل التعلم وتقوي الذاكرة، كما تحمي شبكية العين وعدسة العين أيضاً من الماء الأبيض.

وتُسهم هذه المادة في تنشيط جهاز مناعة الجسم، خاصة على مستوى خلايا الدم البيضاء، وتتركز فيها على هيئة مادة كلوروتاورين المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى قدرتها القضاء على البكتيريا والفطريات حتى بتركيز ضئيل منها.

والسؤال هل هي تعطينا طاقة ونشاطاً أم لا؟ والذي يبدو أن ذلك ممكن لكن بطريق غير مباشر.

* مشروبات الطاقة.. لماذا الإقبال عليها ؟ > ربما يكون لمشاغل الحياة المتزايدة وتعقيداتها ومتطلبات أداء المهام فيها والسرعة التي تطغى على إيقاعها، أسباب في انتشار الإقبال على مصدر جيد ومضمون وسهل والتناول للطاقة، كي تستمر يوماً بعد يوم عجلة الحياة في الدوران، فالمسؤوليات اليوم على الكثيرين تتطلب المزيد من الطاقة والنشاط في إتمامها، والانشغالات اليومية لا تسمح لا بالراحة ولا بإعادة التزود بمصادر الطاقة الطبيعية، والبحث عن الحلول السهلة السريعة ديدن من لا وقت لديه لا للتروي ولا للتفكير. ومع النقص في مخزون الطاقة لدى الإنسان، وإزاء التفكير المتقدم لدى الكثيرين، تبرز مشروبات الطاقة كحل سريع لمشكلة الإرهاق وتعويض النشاط.

المبررات مفهومة جداً، ومنطقية جداً، ولا غبار عليها البتة. فمع تقدم الحياة وتزايد الشعور بالمسؤوليات، وإزاء توفر منتج يُعرض كمساعد مضمون، ما الذي يمنع الإنسان من تناولها! والبشر دوماً صنفان، صنف يُقبل على شيء معين عن رغبة وقناعة، أو رغبة دونما قناعة أو دونما تفكير بضرورة الاقتناع بالفائدة، وصنف آخر مراقب لسلوكات الآخرين، يبدي رأيه ويتساءل دون أن يُقبل على ذلك الشيء.

وموضوع مشروبات الطاقة يخضع لنفس الأمر، فهناك من يُقبل عليها ببساطة لأنه محتاج إلى مصدر للطاقة اليومية. وهو إما قرأ بيان محتوياتها الملصقة علىعبواتها أو لم يقرأ ذلك. وهناك من لا يُقبل عليها وينتقد من يتناولها، وهو إما أنه قرأ محتوياتها وله رأي فيها بغض النظر أكان سليماً أم لم يكن، أو أنه يتبنى مبدأ أن أي شيء في الغذاء غير طبيعي هو أمر ضار! القضية لا تخضع لا لهذا المنطق في الإقبال ولا لذاك في الرفض. فالمنتج من مشروبات الطاقة عبارة عن مزيج من مواد تم تجميعها بشكل مركز، منها ما هو مفيد بهذه الهيئة ومنها ما قد لا يكون كذلك. والبحث فيها حتى اليوم لم يبلغ درجة الدراسة والبحث الدقيق لها كمزيج، بل كل الكلام هو حول آحاد مكوناتها وآثار تناوله بالكميات في عبواتها.

والسؤال هو هل نحتاج إلى بحث تأثير المزيج أم أن بحث آثار آحاد المكونات فيها يكفي؟

والجواب بلا شك هو أن المزيج أهم من آحاد المكونات، فلو قلنا مثلاً إن هذه المشروبات تحتوي على كمية من الكافيين تبلغ 80 ملغ، وهي نصف ما يُوجد في عبوات المشروبات الغازية الأخرى، فالكلام لا فائدة منه، لأن الأصل ليس المشروبات الغازية الأخرى إلا إذا كان من ينتقدها مدعوما من شركات المشروبات الغازية التي هالها الارتفاع المطرد في مبيعات مشروبات الطاقة، وهنا على الباحثين الخروج من هذا النفق المظلم للتنافس بين الشركات. المقارنة تكون مع المنتجات الطبيعية، قدر من القهوة مثلاً. وكذلك الحال حينما يُقال أنها تحتوي على 4000% من حاجة الإنسان اليومية من فيتامين بي ـ 12.

ومن المهم ملاحظة أن هناك أنواعا عدة تقدر بالمئات من مشروبات الطاقة، تختلف فيما بينها في المحتوى من نسب المواد وأنواعها. كما أن الحديث عن مشروبات الطاقة لا يشمل المشروبات أو غيرها من المنشطات أو المواد المركزة للرياضيين، والتي مبحثها شأن آخر ومختلف تماماً.


تحذير لعشاق مشروبات الطاقة.. ريـد بول , الباورهورس ,بـايس
مشروبات الطاقة ممنوعة في كل من: كندا ,استراليا , النرويج , الدانمارك , ماليزيا , تايلند
وفي فرنسا ممنوع بيعها الا في الصيدليات

وبالرغم من هذه التحذيرات إلا أن الشركات توسعت في الإعلان عن مشروبات الطاقة في العالم العربي، وتنافست الشركات في الاستحواذ على اكبر شريحة ممكنة من فئات المستهلكين حتى أن البعض منها بدأ يسوقها بشكل مجاني على الشباب والمراهقين في أماكن تجمعاتهم المختلفة. .

وعلق أحد الأطباء قائلاً : أن مشروبات الطاقة المتداولة خاصة بين فئة المراهقين والتي يعتقدون أنها تمدهم بالطاقة لها أضرار لا تحمد عقباها خاصة عند تناولها بشكل متكرر خلال 24 ساعة ومن خلال عملنا في أقسام الطوارئ تأتي حالات كثيرة من الأطفال والمراهقين بأعراض تتعلق بارتفاع مادة الكافيين والتي تزيد عن معدل ما هو موجود في المرطبات والتي تصل إلى 20 ضعفاً في بعض تلك المشروبات ومن الأعراض الناتجة عن ارتفاع معدل مادة الكافيين في الدم عند هؤلاء الأطفال والمراهقين التي تتمثل في ازدياد دقات القلب تصل إلى 150دقه في الدقيقة وارتفاع في ضغط الدم وزيادة تدفق الدم للعضلات وتقليل كمية الدم إلى الجلد وهذا ما نلاحظه من شحوب في الوجه في حالات التسمم .

وعن كيفية زيادة الطاقة من هذه المشروبات أوضح أحد الأطباء أن ذلك ليس سراً، حيث تحتوي على كمية كبيرة من السكر سريع الامتصاص (الجلوكوز) مما يعطي طاقة عالية، فحسب المدون على تلك العلب فإنها تحتوي على: الطاقة 45سعراً حرارياً لكل 100مل (أي 112- 120كيلو سعر لكل علبة 250مل)، والكافيين (المخدر). و من أراد بديلاً لذلك السكر فليأكل قليلاً من العنب أو يشرب عصيره ويكون بدون آثار جانبية.

تحتوي تلك المشروبات على الكافيين وبنسبة كبيرة جداً 32ملجم لكل 100مل مشروب (أي 80ملجم في العلبة) وبعض تلك المشروبات لم يحدد فيها كم نسبة الطاقة أو الكافيين

كلنا نعرف ضرر الكافيين، وهي مادة مخدرة تسبب نوعاً من الادمانوالذي لا يعرفه الكثيرون أن تلك المشروبات تسبب القلق بعد فترة من تناولها بسبب الكمية الكبيرة من الكافيين، فبعد فترة من الزمن يستهلك الجسم الكافيين فتقل نسبته في الدم بعد تخلص الجسم منه فيؤدي ذلك إلى حالة من القلق، وتلك حالات مشابهة لتأثير المخدرات، لو تزداد الكمية لأدت بالتأكيد إلى عدم انتظام ضربات القلب، ومشاكل النوم، وبعض الأعراض النفسية (الانسحابية) والصداع، وأكدت الدراسات الطبية بأن هذه المشروبات تساهم في ارتفاع ضغط القلب وزيادة نسبة السكر في الدم والأرق وآلام الصداع والقلق ونزيف الأنف والنوبات المرضية، ومشاكل تسوس الأسنان، وتقليل الاعتماد على النفس كأحد التأثيرات النفسية للمواد المخدرة.

وإذا أردنا أن نعرف ضررها الذي تعترف به تلك الشركات بل تكتب تلك التحذيرات على العلب، مثل (غير مناسب لمرضى السكر، ومرضى الحساسية ضد الكافيين)، وبعضها يضيف مرضى القلب، والحوامل.

وبين الدكتور العثمان أن هناك مركبات أخرى تحتويها تلك المشروبات يدور حولها الجدل مثل:

- مركب جلوكرونولاكتون: وهو مركب ينتج من تحول الجلوكوز في الكبد ويقال إنه يزيد معدل التمثيل داخل الجسم، ولكن لا يوجد دراسات علمية تؤكد ذلك.

- مركب تورين: هو نوع من الأحماض الأمينية الموجودة في اللحوم والأسماك. تعتقد الشركات المصنعة أنه يزيد فعالية الكافيين ويزيد الاستفادة منه، بينما الدراسات تشير إلى أنه يقلل فعالية الجهاز العصبي (نوع من التخدير).

- الفيتامينات التي تضاف إلى تلك المشروبات مثل فيتامين بانتوثينك، وبعض مجموعة فيتامين ب مثل ب6، ب12 مفيدة فقط إذا كان هناك نقص لها في أجسامنا، أما الزيادة فلا فائدة منها، وهي بالفعل مفيدة في إنتاج الطاقة وإذا تناولناها من مصادرها الطبيعية فذلك أفضل، إضافة إلى أن أجسامنا نحتاجها بكميات بسيطة أصلاً.

- الجلوكوز: هو الوحدة الرئيسية للكربوهيدرات حيث تتحول كلها للجلوكوز ثم تدخل الدم.

ارتفاع الجلوكوز في الدم يستدعي ارتفاع هرمون الأنسولين الذي ينقله إلى الخلايا، فإذا انتهت الكمية من الجلوكوز ولا يزال الأنسولين عالياً سينقل المزيد من الجلوكوز مما قد يسبب نقصه في الدم فيؤدي إلى الخمول والوهن بعد ذلك، لهذا الأغذية المحتوية على سكر الفركتوز أفضل لأنها لا ترفع نسبة السكر في الدم.

من أكثر المشاكل التي تسببها تلك المشروبات وأيضاً بسبب الكافيين هو زيادة التبول لأن الجسم يعامل الكافيين كمادة سامة فيتخلص منها في وسط مائي فيطرد كمية من الماء يحتاجها أصلاً، ولكن التخلص من الكافيين أهم فيؤدي ذلك إلى الجفاف، وكانت السلطات السويدية قد حذرت رسمياً من تعاطي أحد المشروبات مع الكحول بعد وفاة امرأة سويدية متأثرة بنضوب الماء من جسمها الصيف الماضي. وأضاف: إن المشكلة في بعض الشباب يشربونها قبل المنافسات الرياضية اعتقاداً منهم أنها توفر لهم النشاط، وإن وفرت بعض الطاقة إلا أنه ثبت أن شرب علبتين في يوم واحد يؤدي إلى القلق. وعندما تتناول الحامل أكثر من 100ملج كافيين في اليوم فإن ذلك يؤدي إلى الإجهاض، وكما ذكرت معدل احتواء تلك المشروبات 80 ملجم للعلبة.

وطالب أحد الأطباء بضرورة التوعية وتفادي استخدام مشروبات الطاقة وخاصه ممن يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى أو يعانون من القلق ونوبات الذعر أو النساء الحوامل أو المرضعات.

إن مشروبات الطاقة الشائعة بين الشباب تكشف بنفسها عن مكان خطورتها من خلال إعلاناتها
حتى الأطفال يقبلون عليها
مشروبات الطاقة مشروبات غير عادية - تعطي الجسم طاقة غير طبيعية - لكنها غير صحية.. والأطباء يحذرون من تناولها باستمرار.. وهي ممنوعة في كندا واستراليا والنرويج والدانمرك وماليزيا وتايلند... وفي فرنسا تباع في الصيدليات فحسب. دخلت مشروبات الطاقة السوق العالمية قبل 20 سنة تقريبا وانتشرت في معظم دول العالم باعتبارها مشروبات منشطة للجسم والمخ - حسب ما يروج عنها - لكن لا توجد حقيقة علمية تؤكد هذه الادعاءات حتى الآن.. في وقت بدت مضارها تطفو على السطح حيث تسببت - عام 2000م - في وفاة شاب ايرلندي يبلغ من العمر 18 سنة إثر تناوله ثلاث علب متتالية من مشروبات الطاقة.. كما تسببت أيضا في وفاة ثلاثة شباب في السويد نتيجة إصابتهم باختلال في ضربات القلب بعد تناولهم المشروب مباشرة.
ومشروبات الطاقة هي اسم تجاري يتعلق بمشروبات غازية أضيف إليها مواد منبهة مركزة مثل الكافيين وخلاصة نباتات الجورانا والجنسنج والأفيردين وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الأخرى التي يدعي مسوقوها أنها منبهة للجهاز العصبي والدوري والمساعدة على التركيز وأداء النشاط الجسماني.
وكان أطباء حذروا من مخاطر تعاطي مثل هذه المشروبات - لاسيما من قبل فئة الشباب والمراهقين والأطفال ومرضى القلب والمعدة والحوامل والمرضعات وكبار السن - باعتبارها مواد ضارة تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين التي تزيد 20 ضعفا مع معدل المادة الموجودة في المشروبات الأخرى والتي تتسبب في ازدياد دقات القلب وارتفاع ضغط الدم وتدفق الدم في العضلات.. فضلا عن الشعور بالقلق والتوتر بعد فترة من تناولها نتيجة تخلص الجسم من مادة الكافيين - وهي حالة مشابهة لتأثير المخدرات.
وبالرغم من مضار المشروبات الاصطناعية بصفة عامة ومشروبات الطاقة بصفة خاصة إلا أن الشركات المنتجة لهذه النوعية من المشروبات - عبر إعلاناتها المركزة - تسعى دائما في زيادة مبيعاتها خاصة في الدول العربية الأقل وعيا بمخاطر المشروبات الاصطناعية - وأحيانا تقوم بتسويقها مجانا على الشباب والمراهقين في أماكن تجمعاتهم المختلفة لتستحوذ على أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين.. في وقت تسجل مبيعاتها ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالمشروبات الطازجة الأخرى - كـالعصيرات والألبان والحليب وغيرها من المشروبات الصحية المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للإنسان التي تضاءلت في زحمة المشروبات الاصطناعية وقل الإقبال عليها لاسيما من الشباب والأطفال. وفي ظل التحذيرات الصحية لا يظل أمامنا إلا التفكير ألف مرة في مضار هذه المشروبات قبل الإقبال عليها أو تناولها لأن مضارها أكثر بكثير من نفعها لاسيما إذا ما تم تناولها بشكل متكرر خلال 24 ساعة.. فهي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والكافيين.. ويمكن استبدالها بمشروبات طازجة تمد الجسم بالعناصر الغذائية الصحية... قال تعالى:»ولا تلقوا أنفسكم إلى التهلكة».
وكان عدد من الشباب والمراهقين ممن تعودوا تناول مشروبات الطاقة - ممن التقيناهم - أكدوا شعورهم بالخمول والكسل والرغبة في النوم بعد ساعتين أو ثلاث من تناولهم المشروب - مما يعني تعود أجسامهم على الكافيين وهي مادة تسبب الإدمان مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يشعرون بالنشاط السابق الذي كانوا يشعرون به قبل تعودهم على مشروبات الطاقة وبات الكسل والخمول يسيطر على حياتهم - وهو إحساس يدفعهم إلى تناول المزيد من مشروبات الطاقة وتعريض حياتهم لمخاطر التسمم.. في وقت تؤكد الدراسات الطبية أن هذه النوعية من المشروبات تساهم في ارتفاع ضغط الدم ودقات القلب وزيادة نسبة السكر في الدم والأرق وآلام الصداع والقلق ونزيف الأنف والنوبات المرضية ومشاكل تسوس الأسنان... وغيرها من الأمراض.
يوهمون أنفسهم
«اليوم» طرقت القضية واقتربت من أطرافها لتتعرف عليها عن قرب.. بداية يقول محمد سعد العيسى (طالب جامعي): الكثير من طلاب الثانوية يوهمون أنفسهم بأن مشروبات الطاقة تزيد من نشاطهم وتساعدهم على التركيز والاستيعاب وسهر الليالي مشيرا إلى أنه كان ضمن المصدقين بهذه الأوهام عندما كان طالبا في الثانوية العامة حيث كان يتناول بين علبة وعلبتين كل مساء لكنه بعد 4 ساعات من تناولها يشعر بالخمول والكسل لاسيما في فترة الصباح وقت الامتحانات مرجعا هذا الشعور إلى مشروبات الطاقة التي قرر تركها واستبدالها بعصيرات طازجة كالبرتقال والمنجا والموز أو جميعها.
وأضاف: يمكن للطالب أو غيره الحصول على الطاقة بالطرق الطبيعية دون تعريض حياته للمخاطر كممارسة الرياضة والنوم الجيد وتناول الغذاء الكامل.. لأن مشروب الطاقة ليس من المشروبات الصحية.. فضلا عن المخاطر المحيطة بها مشيرا إلى أن الشباب ليسوا بحاجة أصلا إلى أي طاقة إضافية فما يختزنونه من طاقات يكفي لبناء أهرام من الصخور الثقيلة.
وأشار: إلى أهمية توعية الجميع بمخاطر مشروبات الطاقة وفرض إجراءات تحظر بيعها لمن هم دون سن 20 سنة.. وربما يجدر بالجهات المعنية حصر بيعها في الصيدليات فقط - كما هو الحال في فرنسا - لأن الكثير من الأطفال أيضا يتناولونها رغم خطورتها عليهم.
تنبيه الطلاب
وقالت سارة عبدالله الخالد (موظفة): كنت في السابق مهووسة بمشروبات الطاقة رغم أنني لم اشعر معها بأي تغيير يذكر فهي بالنسبة لي مشروبات عادية لا تسمن ولا تغني من جوع.. لكن ثمة رغبة ملحّة تجعلني أتناولها كل صباح مشيرة إلى أنها قبل سنة خضعت لفحص طبي شامل قبل توظيفها وأثناء فحص الدم والقلب من قبل الطبيبة سألتها عما إذا كانت تناولت منبهات أو غيرها قبل مجيئها للفحص الطبي لأن معدل مادة الكافيين في دمها مرتفعة ودقات القلب أيضا.. فأخبرت الطبيبة أنها لم تستخدم أي منبهات عدا مشروب الطاقة قبل مجيئها بساعة تقريبا فنصحتها الطبيبة بعدم تناولها مرة أخرى لأنها ربما تؤدي إلى آثار جانبية مثل عدم انتظام ضربات القلب الذي يؤدي إلى الوفاة أو السكتة الدماغية.
وأضافت: منذ ذلك الوقت لم أتناول هذه المشروبات رغم صعوبة الإقلاع عنها.. في وقت لم يكن الإنسان بحاجة لمثل هذه المشروبات الضارة أو غيرها.. والطاقة الحقيقية لا توجد في هذه المعلبات المليئة بالأمراض والمخاطر بل يمكن الحصول عليها من مصادرها الطبيعية الخالية من المضاعفات الجانبية كالفواكه والخضراوات واللحوم والأسماك الطازجة والألبان وغيرها.. مع ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة سواء بالمشي أو في الأندية أو بواسطة الأجهزة الرياضية المنزلية.
وقالت: لاشك في أن الشركات المنتجة لهذه المشروبات أو غيرها من المشروبات الاصطناعية الأخرى هدفها ترويج منتجاتها وتحقيق الأرباح بصرف النظر عن المخاطر والأمراض التي تسببها هذه المنتجات للآخرين مشيرة إلى أهمية تنبيه الطلاب في المدارس والكليات والجامعات بمخاطر هذه المشروبات لأن الكثير منهم لا يدركون الآثار الجانبية لهذه المشروبات.
حظر المشروبات
وقال الأستاذ سعد عبدالعزيز الحمد (مرشد طلابي): في المدرسة نحرص دائما على أن يكون جميع مبيعات المقصف ذات مكونات مفيدة للطلاب كالعصيرات والحليب والفطائر المشكلة المغلفة وغيرها مشيرا إلى أن بعض الطلاب يشترون المشروبات الغازية بمختلف أنواعها ومعها مشروبات الطاقة من البقالات القريبة من المدرسة أثناء مجيئهم إلى المدرسة صباحا أو الخروج منها بعد نهاية الدوام المدرسي.. في وقت تنوه إدارة المدرسة بين فترة وأخرى بمضار هذه المشروبات وتأثيراتها على الصحة العامة.
وأضاف: يجب أن يتعاون الأهل مع المدرسة في توجيه أبنائهم وإرشادهم ومنعهم من تناول هذه المشروبات الضارة لاسيما في سنهم المبكرة.. لأن تعودهم عليها وهم في هذه السن يمكن أن يؤثر على صحتهم مستقبلا لاسيما أن الكل يحذر من مخاطر هذه المشروبات - ليس على الصعيد المحلي بل على الصعيد العالمي - وهو ما يؤكد مضارها.
ونصح الطلاب بعدم تناول مشروبات الطاقة خاصة أيام الامتحانات لأنها لا تقدم ولا تؤخر وربما تكون نتائجها عكسية كالشعور بالصداع والأرق والخمول والكسل وغيرها من الأعراض التي تؤثر على عطاء الطالب في الامتحانات وغيرها.. ويمكن للطالب أن يحصل على الطاقة بشكل طبيعي بأخذ كفايته من النوم والمراجعة في أوقات مناسبة على الا تكون هذه الأوقات آخر الليل لأن المذاكرة آخر الليل وحدها تعد مشكلة وتؤثر سلبا على أداء الطالب في الامتحانات.
جرثومة المعدة
وقالت نادية إبراهيم السيف (معلمة): أثناء الدراسة في الجامعة كنت أسهر ليلا وأنام في النهار.. لأتجنب الإزعاج والأصوات وغيرها.. وطلبت من أخي أن يحضر لي مشروب الطاقة عملا بنصيحة صديقتي فأحضر لي صندوقا كاملا وبعد 5 أيام من تناول المشروب شعرت بشيء من الألم في معدتي وزادت أعراض الألم بعد 10 أيام وكنت خلال هذه الفترة توقفت عن المشروب واستبدلته بحليب لأخفف الم المعدة لكن دون جدوى فالألم يزداد شيئا فشيئا فاضطررت لمراجعة الطبيب الذي كشف بتحليل الدم عن وجود جرثومة في المعدة حيث استغرق علاجها أكثر من شهر بالدواء الثلاثي ونصحني الطبيب بعدم تناول المشروبات الغازية بشكل عام ومشروبات الطاقة بصفة خاصة لأن معدتي شديدة الحساسية من هذه المشروبات.
وأضافت: لاشك في أن هذا الموقف المؤلم كون داخلي رعبا حقيقيا من هذا المشروب الذي كاد يفتك بمعدتي وأن يضعني في مشاكل صحية لا تحمد عقباها مشيرة إلى أنها أصبحت إعلانا عكسيا لهذا المشروب أينما وجهت وجهها فهي لا تتردد في الحديث عن موقفها مع المشروب بل ان طالباتها أيضا أصبحن يحملن الشعور نفسه تجاه المشروب.
وأشارت إلى أن مثل هذه المشروبات المركزة يجب أن تحمل عبارة تحذيرية تقول انها غير مناسبة لمرضى السكر والقلب والضغط ومرضى الحساسية ضد الكافيين والأطفال وغيرها حتى لا يقع في فخها المصابون بهذه الأمراض لأن الكثير من الناس ممن يتناولون هذه المشروبات يشربونها دون أن يعرفوا مضارها أو آثارها الجانبية المباشرة أو غير المباشرة على أجسامهم.
وقالت: يجب أن تكون هناك نشرات توضح مضار هذه المشروبات والفئات المسموح لها يتناولها لأن الكثير من الأطفال في سن مبكرة يتناولون هذه المشروبات دون أن يمنعهم أحد.. في وقت تحظر القوانين الدولية بيع مشروبات الطاقة لمن هم دون 18سنة.
لا مسئولية
وقال شباب العتيبي (صاحب بقالة): مشروبات الطاقة موجودة في كل مكان وتشهد إقبالا من الشباب والمراهقين والأطفال أيضا والبيع يتم للجميع دون الإحساس بالمسئولية تجاه فئة دون أخرى فالأطفال يشترون بمعية آبائهم وكذلك الشباب والمراهقين والفتيات أيضا مشيرا إلى انه لا يتناول هذه المشروبات ولا يسمح بدخولها لبيته لأنها تشكل خطرا حقيقا على صحته وصحة أسرته.
وأضاف: مثل هذه المشروبات يجب أن تباع في المراكز الكبيرة فحسب ولا يجب بيعها في البقالات الصغيرة كي تكون بعيدة عن متناول الأطفال.. لما تشكله من مخاطر تتمثل في مكوناتها وما تحتويه من إضافات صناعية مثل مكسبات اللون والطعم والمواد الكربونية والسكر الصناعي وغيرها.
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في هذه المشروبات لأن منعها في كندا واستراليا والنرويج والدانمرك وماليزيا وتايلند لم يأت عبثا وإنما لأسباب جوهرية نأمل أن نعيها جميعا لكي لا نسقط ضحايا هذه المشروبات والشركات المنتجة التي تسعى للربح على حساب صحة الآخرين.
النسبة في الفواكه
وقال الدكتور عادل بن فهد الدوسري استشاري طب الأسرة والمجتمع: جسم الإنسان ليس بحاجة إلى أي مشروبات صناعية للحصول على الطاقة, مشيرا إلى أن الطاقة الحقيقية تكمن في الغذاء المتكامل من البروتينات والدهون والسكريات والفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضراوات واللحوم بأنواعها.. فضلا عن ممارسة الرياضة التي تحافظ على الصحة والوقاية من السمنة.
وأضاف: مشروبات الطاقة المتداولة بين الشباب والمراهقين لا تعدو كونها مكونات صناعية تحتوي على نسبة عالية من الكافيين التي تحفز المثانة على التخلص من معدل الماء والسوائل في الجسم وهي ضارة بمرضى القلب والمعدة والحوامل والمرضعات وكبار السن خاصة عند تناولها بشكل متكرر خلال 24 ساعة.
وأشار إلى أهمية التوعية بمخاطر هذه المشروبات وتفادي تناولها من قبل الأطفال أو ممن يعانون من أمرض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
وقال: ان سر الطاقة في هذه المشروبات هو احتواؤها على كمية كبيرة من السكر سريع الامتصاص (الجلوكوز) المتوافر في كثير من الفواكه مثل التمور والعسل والعنب وغيرها.. وهي أغذية طبيعية تفيد الجسم دون تعريضه لأي مخاطر جانبية, مشيرا إلى أهمية تناول الماء للبالغين من 4 إلى 6 لترات يوميا.
*
*
*
*
*
*
*

مشروبات الطاقة وتدمير الشباب

مُساهمة من طرف ام الرور في الجمعة أبريل 02, 2010 1:23 am
مشروبات الطاقة السلاح الجديد لتدمير الشباب!!! (قائمة المقالات)





تم منع مشروبات الطاقة فى كل من : كندا - أستراليا - النرويج - الدانمارك ماليزيا – تايلاند

وفى فرنسا ممنوع بيعها إلا فى الصيدليات ... !!!

وبالرغم من هذه التحذيرات إلا أن الشركات المُنتجة لها توسعت فى الإعلان عن مشروبات الطاقة فى العالم العربى
خاصة على القنوات الفضائية التى تبث أغانى الفيديو كليب
للاستحواذ على أكبر شريحة ممكنة من فئات المستهلكين خاصة الشباب والمراهقين.

السم فى العسل !!!
1- تحتوى مشروبات الطاقة على نسبة مرتفعة جدا من مادة الكافيين
وهى مادة مخدرة تسبب نوعاً من الادمان.
والتى تزيد عن معدل ما هو موجود فى المرطبات وتصل إلى 20 ضعفاً فى بعض تلك المشروبات.
تمثل 32 مل لكل 100 مل مشروب (أى 80 مل فى العلبة)
وبعض تلك المشروبات لم يُحدد فيها كم نسبة الطاقة أو الكافيين

ومن الأعراض الناتجة عن إرتفاع معدل مادة الكافيين فى الدم عند هؤلاء المراهقين :
- زيادة ضربات القلب التى قد تصل إلى 150 مرة فى الدقيقة.
- إرتفاع فى ضغط الدم وزيادة تدفق الدم للعضلات.
- تقليل كمية الدم إلى الجلد وهذا يؤدى إلى شحوب فى الوجه فى حالات التسمم التى تنتج عن هذه المشروبات.

2- كذلك تحتوى على كمية كبيرة من السكر سريع الامتصاص (الجلوكوز) مما يُعطى طاقة عالية.
فحسب المدون على تلك العلب فإنها تحتوى على: الطاقة 45 سعراً حرارياً لكل 100 مل (أى 112- 120 كيلو سعر لكل علبة 250 مل).

3- مشروب red bull يحتوى على نسبة 0.04 % جم من الكحول
كما ثبت بالمختبر الجنائى لشرطة دبى وقد تم نشر الخبر فى صحيفتى الخليج والاتحاد.

تأثير مشروبات الطاقة :

1- تلك المشروبات تُسبب القلق بعد فترة من تناولها بسبب الكمية الكبيرة من الكافيين.
فبعد فترة من الزمن يستهلك الجسم الكافيين فتقل نسبته فى الدم بعد تخلص الجسم منه.
فيؤدى ذلك إلى حالة من القلق ، وبعض الأعراض النفسية (الإنسحابية).
وتقليل الإعتماد على النفس كأحد التأثيرات النفسية للمواد المخدرة.
وتلك حالات مشابهة لتأثير المخدرات.

فهل هذه المشروبات هى السلاح الجديد الأن لتدمير الشباب بديلا عن المخدرات فى صورتها الطبيعية.
وخاصة أنها مسموح بها ويتم الإعلان عنها صراحة على القنوات الفضائية.

2- عدم إنتظام ضربات القلب.
3- الأرق ومشاكل النوم ، والصداع
4- ارتفاع ضغط القلب وزيادة نسبة السكر فى الدم.
5- نزيف الأنف ومشاكل تسوس الأسنان.
6- زيادة التبول بسبب إرتفاع نسبة الكافيين

لأن الجسم يعامل الكافيين كمادة سامة فيتخلص منها فى وسط مائى فيطرد كمية من الماء التى يحتاجها أصلاً.
ولكن التخلص من الكافيين أهم فيؤدى ذلك إلى الجفاف.
وكانت السلطات السويدية قد حذرت رسمياً من تعاطى أحد المشروبات مع الكحول
بعد وفاة امرأة سويدية متأثرة بنضوب الماء من جسمها فى الصيف الماضى.
7- الإجهاض عند الحوامل فعندما تتناول الحامل أكثر من 100 مل كافيين فى اليوم فإن ذلك يؤدى إلى الإجهاض. وللإطلاع أكثر على مخاطر هذه المشروبات : برجاء عمل بحث على google عن مشروب red bull باللغة الإنجليزية ستظهر فى أسفل الصفحة : red bull side effects - red bull dangers أى التأثيرات السلبية ومخاطر هذا المشروب !!!! وكذلك البحث عن Energy drink
semsema
semsema
Admin

عدد المساهمات : 384
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 31
الموقع : http://elhaih haloa.mountada.com

http://elhaih haloa.mountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى